أدان خطيب ساحة الحرية بعدن الأستاذ منذر السقاف الهجوم الإجرامي الذي استهدف مستشفى العرضي في وزارة الدفاع صباح أمس . وقال خطيب جمعة (لن يُعرقل الحوار بالقتل والإجرام) لمن يتساءل اليوم عن ملفات القتل والاغتيالات وتفجير الكهرباء والنفط والابتزاز السياسي نقول له انه سيجد ارشيفها في دواليب المخلوع ومن على شاكلته الذين سلبت ثورة فبراير منهم حكم اليمن واسألوا وسائله الاعلامية التي تمتلك الصور الحصرية دائما لهذه الجرائم. وأضاف: من الغباء اليوم أن نتساءل من المنفذ؛ فالفاعل معروف للجميع ,علينا اليوم أن نميز واجبنا العملي تجاه هذه الأفعال الاجرامية وندرك أن المعتدى عليه هو ثورتكم والحوار الذي أنتجته. وأشاد السقاف بدور الرئيس عبدربه منصور هادي الذي انحاز لمطالب الثورة, مؤكدًا أن واجب الوقت هو الوقوف مع اليمن أولا بثورة شبابها وحوارها ورئيسها ولنترك واجب تعرية المعتدي وإظهارهم بأسمائهم للشعب. وقال حان الوقت أن تكون الحكومة صادقة مع شعبها وتعري كل معرقل للحوار بالألاعيب والاغتيالات والتفجيرات ولترفع الحصانة, داعيًا الأجهزة الأمنية إلى رفع جاهزيتها لإحباط كل محاولات الانقلاب الفاشلة. وشدد على ضرورة كشف الجناة الذين وعدم التعتيم على نتائج التحقيق في حادثة اقتحام العرضي مثلما حصل في حادثة معسكر المنطقة الثانية بحضرموت. ولفت إلى أن الرد كان سريعًا من رئيس الجمهورية حين ظهر لهم من موقع الحدث في مجمع وزارة الدفاع مؤكدا لهم أن الثورة التي أتت به إلى الحكم سوف تبقى عصيةً عليهم وستعبر إلى الدولة اليمنية ألحديثة. وقال أن من يرتكب تلك الأعمالهم هم من الخائفين أن يحدد الرئيس موعدا لانتهاء الحوار ووضع آلية لتنفيذ مخرجاته, مشيرًا أن اتنهاء الحوار يخيف هؤلاء من أن ينتقل اليمن إلى مرحلة البناء التي تثبت فشلهم وفسادهم.