استغرب اللواء الركن محمود احمد سالم الصبيحي قائد المنطقة العسكرية الرابعة من الزوبعة الإعلامية المفتعلة والمشحونة بكل معاني الكذب والدجل والنفاق حول ما أسموه خلاف بينه وبين وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد. وكانت مصادر صحفية قد تحدثت عن لقاء بين الصبيحي والرئيس عبدربه هادي وذلك في اطار التشاور لتعيينه وزيرا للدفاع بدلا عن اللواء محمد ناصر أحمد، وذلك بأعقاب حادثة اقتحام مجمع الدفاع ومستشفى العرضي من مجموعة إرهابية ومقتل 56 ضابطا وجنديا وطبيبا وجرح المئات يوم الخميس قبل الماضي. ونقل موقع وزارة الدفاع "سبتمبر نت" عن الصبيحي قوله: إن كل ما تروج له المواقع المريضة من أكاذيب وما تفبركه من تصريحات وأحاديث إنما يهدف الى زعزعة وحدة الصف القيادي للقوات المسلحة. واعتبر ذلك زوبعة في كؤوس سامة ولكنها لن تنال من حياة ذبابة. وأكد بأن علاقته كقائد منطقة بوزير الدفاع وبرئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة هي علاقة مرؤوس لرؤساء .. وانه لا يمر أسبوعا على الأقل إلا ويتواصل مع الأخ وزير الدفاع لحل القضايا العملية. ودعا الصبيحي من أسماهم " المأجورين إلى عدم اللعب بالأوراق الخاسرة لأنهم يفضحوا حقدهم على كل نجاح يتحقق للوطن والشعب .. وان استهدافه وآخرين من القادة إنما يعكس الصداع المريع الذي أصاب بعض الجهات بعد قرارات الهيكلة وتعيين قيادات المناطق العسكرية والتي جاءت متحررة من كل رواسب الماضي ومآسيه، ولتشكل أساسا راسخا للوحدة الوطنية والقوات المسلحة". وجدد الصبيحي العهد للشعب وقيادته الحكيمة ولقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة بأنه سيظل ذلك الجندي المنفذ لأوامر القيادة والمجسد لأرفع درجات الشعور بالمسؤولية الوطنية.