قال عضو المكتب السياسي رئيس دائرة العلاقات الخارجية للحزب الاشتراكي اليمني محمد غالب احمد ان حلول الذكرى العشرين المشئومه لاعلان الحرب على الجنوب والحزب الاشتراكي اليمني التي تصادف يوم 27 ابريل القادم يؤكد بمالايدع مجالا للشك ان اجواء وممارسات الحرب العدوانية الاجرامية على الجنوب واهله وعلى الحزب الاشتراكي اليمني اعضاءا وقيادات لازالت قائمه حتى اليوم. وأضاف غالب: وكان اخرها صدور فتاوى تكفيرية جديدة ضد الحزب وضد امينه العام الدكتور ياسين سعيد نعمان تبيح اهدار دمه وتم ترجمتها بالمحاولة الاثمه التي استهدفت حياته من رشاش كاتم للصوت صبيحة 16 ديسمبر الماضي امام بوابة منزلة من مئذنة المسجد المقابل للمنزل. وفي هذا الصدد نفى محمد غالب صدور اية دعوةرسمية من اية جهة أو شخص في قيادة أو هيئات الحزب الاشتراكي اليمني الى اعضاء الحزب للمشاركة في الفعالية الاحتجاجية يوم 27 ابريل الجاري وان ما تناولته بعض وسائل الاعلام الاسبوع الماضي من اخبار بهذا الشأن عارية عن الصحة منبها من احتمال وجود نيات سيئه ومبيته للقيام باعمال مخله بالامن والقانون والنظام وحياة الناس واقلاق السكينة العامة لتحميل الحزب الاشتراكي واعضائه مسئولية ذلك, والا ماذا يعني اختلاق هذه الدعوة المزيفه في هذه الظروف بالغة الدقة والحرج التي تمر بها البلاد. وأكد رئيس العلاقات الخارجية للحزب: ان الامانه العامة للحزب الاشتراكي اليمني قد أتخذت قرارا رسميا عام 2008 بعدم التدخل أو الوصاية على فعاليات الحراك السلمي أو الدعوة الى فعاليات جماهيرية تتزامن مع فعاليات الحراك حيث ان مناضلي الحزب في قلب تلك الفعاليات وفي الصفوف الاولى مشاركة واستشهادا واعتقالا وملاحقة بدون اوامر او دعوات من قيادة حزبهم، مضيفاً: بما فيها الفعاليات التي ستجري الاحد القادم والتي دعت اليها قوى الحراك السلمي الجنوبي كما جرت العاده وهي المسئوله الوحيدةعن تنظيمها واعداد برامجها وليس للحزب الاشتراكي اليمني اي صلة بذلك مع تأييد الحزب الاشتراكي اليمني المعروف للحراك السلمي الديمقراطي باعتبار ان اية اعمال عنف ليست سوى تشويها لسمعة هذا الحراك الباسل كونه اول ثورة سلمية في الوطن العربي ومحاولات تقوم بها جهات معروفه لجر الحراك الى مربع العنف لكي يشكل ذلك ضررا بالغا بالقضية الجنوبية التي كانت ولازالت القضية المحورية في مؤتمر الحوار الوطني وضمانات تنفيذ مخرجاته