عدن اون لاين/خاص كشف مصدر محلي بمحافظة عدن أن رجل الأعمال اليمني المعروف شاهر عبدالحق وبتسهيل وتواطوء من الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة عدن عبدالكريم شائف يقفان خلف محاولة البسط على المساحة الشاسعة الواقعة على البحر بين فندق ميركيور ومجمع عدن مول التجاري.
وقد تداعى المئات من أبناء عدن ووجهائها وناشطين حقوقيين ومهندسين جيولوجيين ونفذوا اليوم الخميس وقفة احتجاجية في ذات المكان ،وعبروا عن تنديدهم لمسلسل العبث والنهب المنظم الذي لايزال يمارسه هؤلاء الفاسدين ممن لم تشبع أطماعهم وقد نهبوا الأخضر واليابس ودمروا عدن وصادروا خيرات الوطن في ظل نظام فاسد أستباح البر والبحر والجو على مدى عقود مضت.
وأكد أبناء عدن خلال وقفتهم الاحتجاجية اليوم أنهم لن يسمحوا لهؤلاء المرضى تجار الأراضي أن يواصلوا ذات العبث وسيكونون لهم بالمرصاد. وقال الناشط في الثورة الشبابية أنيس يعقوب ل(عدن اون لاين) أن شباب الثورة في المحافظة سوف ينتقلون إلى عمل ثوري حقوقي جديد سيبدأ في الأيام القادمة ضد كل من نهب عدن وعبث بمقدراتها ومتنفساتها السياحية. وأضاف يعقوب: لن نقف ولن تهدأ ساحاتنا حتى نستعيد عذرية عدن وشرفها التي عبث بها هؤلاء التتار وهم لا جهة لهم بل هم من الشمال والجنوب على حد سواء، مذكرا بتقرير الوزيرين السابقين ( هلال - باصرة) وخمسة عشرا متنفذا نهبوا عدن وضواحيها، ويعرفهم الجميع بالاسم. وتابع يعقوب حديثه بالقول: سنلاحق هؤلاء واحدا واحدا والثورة مستمرة ونحن ومعنا كل أبناء عدن والشرفاء في كل مكان حتى يعود الحق ونطهر عدن من رجس وطمع هؤلاء اللصوص بعد أن أسقطت الثورة كبيرهم الذي علمهم الفساد. وقال المحامي صالح ذيبان أن هناك تصعيد قانوني في النيابة والمحكمة في هذا العمل الاستفزازي البغيض والذي لا يقره القانون ولا الشرع، وأضاف :"نحن بصدد رفع دعوى قضائية ضد المتنفذين ومن وجهوا بصرف المكان لهم، وهناك جلسة مع رئيس النيابة في عدن بهذا الصدد". فيما أشار الكاتب والصحفي الأستاذ نجيب يابلي إلى أن أبناء عدن إذا لم يقفوا وقفة جادة لإيقاف أمثال هؤلاء فإن عدن ومن فيها لن يجدوا متنفسا في القبور حتى، ولن يخافوا الله وهم ينتشلون جثثنا من القبور بغية الاستيلاء على الأراضي التي تحتضن القبور، وأضاف :"يجب أن نقف كلنا بكبيرنا وصغيرنا في وجه كل من تسول له نفسه بالعبث بعدن وممتلكات أهلها، ونأمل أن لا تكون هذه الوقفة مجرد وقفة عابرة. يذكر أن الأرضية المشار إليها أعلاه صرفت من قبل الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح أثناء فترة اندلاع الثورة الشبابية.