علي شايف أحمد رئيس مجلس الشورى لحزب اتحاد القوى الشعبية والقيادي في اللقاء المشترك عدن أون لاين/ خاص: أدان الأستاذ علي شايف أحمد رئيس مجلس الشورى لحزب اتحاد القوى الشعبية والقيادي في اللقاء المشترك ما يتعرض له المعتقل الشاب فارس عبدالله صالح الضالعي من تعذيب داخل السجن السياسي بصنعاء معتبراً أن ذلك يعد انتهاكاً صارخاً للعدالة وحقوق الإنسان . وقال علي شايف في تصريح ل"عدن أون لاين" على خلفية إقدام أهالي مدينة الضالع اليوم الاثنين بإغلاق المرافق الحكومية احتجاجاً على ما يتعرض له أبنهم فارس الضالعي وللمطالبة بإطلاق سراحه أن ما أقدم عليه الأهالي أمر طبيعي خصوصاً بعد أن سئموا من مخاطبة الجهات المختصة بالمحافظة بضرورة التدخل لإعادة النظر فيما يتعرض له الشاب فارس عبدالله الذي زج به في السجن بتهم كيدية وسياسية وبعد محاكمات صورية تفتقد إلى النزاهة حيث تم الحكم عليه على ضوء تلك التلفيقات . ودان علي شايف ما أسماها بالانتقائية في مصير المساجين واختطافهم من السجون التي تقع في إطار مناطقهم إلى سجون أخرى بغرض إثارة المواطنين والدعوة إلى ردود أفعال الجميع في غنى عنها وخاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد حالياً قائلاً إن ما يثير استغراب أبناء الضالع وأهالي السجين فارس ويضع أكثر من سؤال هو لماذا تم نقل المذكور إلى صنعاء وقد تحاكم في محافظة عدن وأصدرت المحكمة السياسية الغير محايدة حكمها الجائر بحقه وظل في سجن المنصورة لأكثر من عام ؟ واختتم تصريحه بمناشدة القيادة السياسية ممثلة في القائم بأعمال رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي وحكومة الوفاق برئاسة باسندوه والنائب العام ومنظمات حقوق الإنسان العربية والدولية بالعمل على رفع الظلم والجور الذي يتعرض له الشاب فارس الضالعي وإعادة النظر في المحاكمة السياسية التي جرت خلال الفترة السابقة لغياب الشفافية وانعدام نزاهة المحكمة وسرعة الإفراج عنه درء للفتن ونزع فتيل الفوضى التي زرعها بقايا النظام ولما من شأنه استقرار الأوضاع وتهدئة النفوس . وفي وقت سابق من صباح اليوم الاثنين أقدم مسلحون على إغلاق مكاتب حكومية بمدينة الضالع، منها مكتب منطقة بريد الضالع ومكتب المؤسسة العامة للاتصالات ومبنى المجمع الحكومي للمجلس المحلي لمديرية الضالع. وذكرت مصادر محلية ل(موقع عدن اون لاين ) ان إقدام عدد من الشباب بإغلاق تلك المكاتب يأتي للتصعيد حتى يتم الإفراج عن الشاب فارس عبدالله صالح الضالعي الذي اعتقل بمدينة بعدن والذي اتهمته النيابة العامة بضلوعه بتفجير نادي الوحدة الرياضي قبل إقامة خليجي عشرين عام 2010م. وكانت المصادر قد أشارت ان انباء وصلت ان ابنهم الذي يقبع بإحدى السجون الأمنية بالعاصمة صنعاء يتعرض للتعذيب في السجن منذ ايام وهو الامر الذي دفعهم الى الخروج وإغلاق المكاتب. يذكر ان والد الشاب فارس كان قد تقدم بوقت سابق بمناشدة صحفية تقدم بها الى وزيرة حقوق الإنسان والنائب العام بحكومة الوفاق الوطني الذي يرأسها الاستاذ محمد سالم باسندوه منا شدا إياهم الى لفت النظر ومحاكمة ولده محاكمة قضائية و عادلة وفقا للقانون كون الحكم الصادر بحق فارس والقاضي بالإعدام يعد حكما سياسيا ولم يستند الى حقائق وادلة بل أراد نظام الرئيس علي صالح إيصال رسالة مفادها انه قادر على إقامة فعالية خليجي عشرين حينها الذي أقيم بمدينة عدن. وعبر أهالي مدينة الضالع عن استيائهم الشديد أن تسد أمامهم مكاتب حيوية وخدمية وربط مصالح الشعب بالحياة السياسية, مطالبين بالوقت ذاته الجهات الحكومية والقضائية بحكومة الوفاق الوطني الى مساعدة أسرة الشاب فارس عبدا لله بطرق يجب ان تتماشى مع العرف والقانون كون الأمر المتعلق به صار امرا سياسيا لا غير.
داعين كل الشباب المحتجين على زميلهم وابن مدينتهم الى ضبط النفس ومطالبة بالافراج عنه مطالبة سلمية وحضارية وترك الأشخاص الخيرين والجهات ذات العلاقة بالمحافظة معالجة الأمر والتواصل مع جهات عليا بصنعاء.