عدن أون لاين/ خاص: استأنف أنصار الحراك الجنوبي بمحافظة عدن جُمعهم بجمعة ظهر اليوم أطلقوا عليها جمعة الغضب الجنوبي تحدث خطيبها ملوحا بالحرب وهاجم الإعلام والأطراف السياسية في شارع مدرم الرئيسي بمدينة المعلا بمحافظة عدن.
وقال خطيب الجمعة الشيخ حسين بن شعيب – المتهم بانتمائه لتنظيم القاعدة والمفتي التابع للحراك الجنوبي - "أن مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة هي أمر لا بد منه، على اعتبار أن الجنوبيين ليسو طرفا ً في المبادرة الخليجية التي رعتها خمس دول خليجية ودعمتها الأممالمتحدة بقرار من مجلس الأمن الدولي".
وأضاف بن شعيب الذي سبق وأن تعرض للسجن في فترات متفاوتة منذ التسعينات بتهم عمليات للقاعدة نفذتها في عدن، :" مهما حاول المحاولون أن يزوروا حقيقتها وقضيتها التي باتت معروفة لا يمكن أن تسقط بالتقادم وإن غداً لناظره قريب وسيأتي يوم يعرف العالم أن هناك شعب مضطهد شعب يريد أن يسترد كرامته مهما حاول المحاولون أن يزوروا الحقائق".
وأشار الخطيب إلى أن مدينة عدن هي لأنصار الحراك الجنوبي وليست لأحد غيرهم.
وطاف المشاركون في تظاهرة جابت شوارع المعلا ذهابا وإيابا رفعوا فيها أعلام جمهورية اليمن الديمقراطي الشعبية وأعلام أخرى للجنوب العربي، وصور لشهداء الجنوب، مرددين شعارات معهودة للحراك الجنوبي وأخرى تعلن مقاطعتها للانتخابات الرئاسية المبكرة.
والشيخ حسين بن شعيب ذو الأصول الحضرمية كان مديرا لمعهد ابن الأمير الصنعاني قبل الوحدة،حيث اضطر لمغادرة الجنوب تحت تأثير النظام السابق، ليعود إلى عدن مع بداية الوحدة لإقامة مخيمات صيفية للطلاب، وحدث له أول اعتقال في سوريا بتهمة جمع الأموال للمجاهدين في أفغانستان ليفرج عنه بعد أشهر، ثم اعتقل مرة أخرى بعد حادثة تفجير السفينة لانبرغ في سواحل حضرموت، وقبل أن المتهم الأول في حادثة تفجير المدمرة الأمريكية يو إس إس كول كان يتردد عليه، وهو ما جعله عرضه للتحقيقات بل والاعتقالات، وهو موجه التربية والتعليم ولديه إطلاع واسع في الفقه والنحو.