قالت مصادر محلية بمديرية مودية في محافظة أبين ل"عدن أون لاين" أن إطلاق نار كثيف من أسلحة خفيفة ومتوسطة وانفجارات متكررة لقنابل يدوية تُسمع الآن في المدينة من الناحية الشرقية للمديرية.
وأضافت المصادر أن دوي الانفجارات سمعت فجأة في المنطقة أعقبها إطلاق رصاص كثيف من معدلات وأسلحة رشاشة إضافة لقذائف الآر بي جي من جهة منطقة (جبلة اموزنة) شرقي المدينة.
وتعتقد المصادر أن مصدر تلك الانفجارات والتبادل لإطلاق النار هو هجوما شنته عناصر تنظيم القاعدة على المدينة، بعد أن انتشرت أنباء في المدينة تتحدث عن دخول أكثر من 90 مسلحا ينتمون للقاعدة إلى المدينة وهم مزودين بأسلحتهم ومعداتهم.
وانتشر رجال القبائل في المدينة قبل دقائق لصد تلك العناصر التي تحاول الدخول إلى المدينة، وبحسب المصادر فإن أصوات الاشتباكات تبدو قريبة جدا من محيط المدينة.
وعلق سكان محليون في المدينة على تلك الأحداث بأنها عقوبة للأهالي في المدينة لنجاح سير العملية الانتخابية حتى بعد أن تعمدت اللجان عدم إيصال صناديق الاقتراع وإصرار المواطنون على إجراء الانتخابات ولو بوضع البطائق الانتخابية في كراتين تستخدم لحفظ المواد الغذائية.
وكانت قبائل المدينة قد اتفقت في العام الماضي على إجلاء عناصر تنظيم القاعدة من المنطقة وعملوا على محاربتهم حتى تمكنوا من طردهم وإخراجهم من المدينة.