عدن اون لاين/متابعات واصل ثوار اليمن في جميع الساحات إحياء جمعة (وانتصر الشعب) ، وهي أول جمعة ينظمها الثوار في اليمن الجديد بعد الإطاحة بصالح، ويشير احتشاد الثوار على إصرارهم في مواصلة ثورتهم للإطاحة بالأبناء وبقايا النظام حتى تستكمل الثورة أهدافها، كما ستتواصل ثورة المؤسسات لتطهير باقي الفاسدين. وشهدت مدينة البيضاء اليمنية أمس الخميس أول المظاهرات في عهد الرئيس الجديد عبدربه منصور هادي، دعا المشاركون فيها إلى بدء ثورة المؤسسات لتطهيرها من رموز الفساد والفاسدين، وطالبوا الرئيس هادي بإقالة بقايا نظام صالح وإقالة أفراد عائلة صالح من قيادة الجيش والأمن. قالت مصادر من محافظة المحويت أن معسكر الأمن المركزي بمحافظة المحويت يشهد تمردا واسعا تستخدم فيه الأسلحة للإطاحة بقائده العميد مطهر السراحي. وتضيف المصادر أن تبادلا لإطلاق النار بين فريقين يشهده المعسكر في هذه الإثناء بعد منع العميد مطهر السريحي قائد الأمن المركزي بمحافظة المحويت من دخول المعسكر. كما وصلت المكان مدرعات في محاولة لتطويق المعسكر، في حين تحدثت أنباء عن وجود إصابات. الخبر الرئيسي: نفذ ضباط وأفراد القوات الجوية اليمنية اليوم الخميس أكبر عرض عسكري بميدان الستين بالعاصمة صنعاء، ابتهاجا بنجاح الانتخابات الرئاسية ومجددين المطالبة بإقالة قائد القوات الجوية محمد صالح الأحمر. وكان منتسبو القوات الجوية قد أعلنوا التهدئة قبل الانتخابات الرئاسية التي جرت الثلاثاء الماضي، حرصا على نجاح الانتخابات. وشهدت الانتخابات الرئاسية إقبالا كبيرا فاق التوقعات من قبل أبناء الشعب اليمني الذين خرجوا للتصويت للمرشح التوافقي عبدربه منصور هادي، رئيسا للجمهورية بديلا عن الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي انتهى حكمه المستر 33 عاما. ومن المتوقع أن يعاود ضباط وأفراد القوات الجوية اعتصامهم المفتوح بميدان الستين القريب من منزل الرئيس عبدربه منصور هادي. في ذات الصعيد، نفذ ضباط وأفراد قاعدة طارق الجوية مهرجانا كبيرا احتفاء بفوز عبدربه منصور رئيسا للبلاد وتكريما للمعتقلين. فيما نفذ الثوار بتعز مسيرة حاشدة للمطالبة بإقالة أقرباء المخلوع صالح من الجيش والأمن. ويتربع أقارب صالح المناصب العليا في القوات المسلحة والأمن. وسبق أن شهد معسكر اللواء 39 مدرع بمحافظة عدن أمس الأربعاء تظاهرات نفذها الآلاف من الضباط والجنود للمطالبة بإقالة قائده، وقائد عملياته وقائد كتيبة التدريب والمتهمين بأعمال استهدفت إفشال الانتخابات الرئاسية في محافظة عدن. وأفادت مصادر عسكرية أن ضباط وجنود المعسكر انقلبوا أمس على قادتهم بسبب اتهامات بتورطهم بمحاولة إفشال الانتخابات الرئاسية في محافظة عدن التي كانت الثلاثاء مسرحاً لمواجهات وأعمال عنف أدت إلى توقف العملية الانتخابية في العديد من المراكز الانتخابية ومواجهات أوقعت قتلى وجرحى من محتجي الحراك الجنوبي والجنود. وأشارت إلى أن الضباط والجنود المحتجين اقتحموا نهار أمس مكتب قيادة اللواء وأرغموا قادتهم على المغادرة على وقع هتافات "ارحل . . ارحل".