كشفت مصادر أن القيادي الميداني لحركة أنصارالله (الحوثيين) أبو علي الحاكم تناول طعام الغداء اليوم في (دار الحجر) بوادي ظهر, وأستقبل عدداً من المشائخ في "مفرج الأمام" في دار الحجر بجلسة مقيل استمرت حتى بعد العصر, قبل أن يغادر "الحاكم" الدار كاشفاً عن تأثيث دار الحجر ليكون مقراً لإمام اليمن صاحب الحق في الدار-بحسب المصادر. وأوضحت: أن الحاكم قد أكد في لقاءاته بدار الحجر اليوم أن المعركة قد حُسمت بعودة دار الحجر إلى أهله وأن قصر الروضة أيضاً بات في يد أنصارالله وأن دار الحمد والبشائر باتت في الطريق إلى العودة في أقرب وقت وأن الإمام قادم إلى صنعاء لإستلام أملاكه والإقامة فيها.
وأضافت المصادر: أن الحاكم وجه بتأمين كافة المناطق المحيطة بدار الحجر ممن سماهم بقايا "الدواعش والتكفيرين" كون المنطقة ستكون مركز القيادة والسيطرة حتى الوصول إلى قلب صنعاء ودار الحمد والبشائر.
مراقبون: أعتبروا أن الحاكم وصل اليوم إلى النقطة التي وصل إليها محمد إبن الحسن حميدالدين في حصار السبعين وهي منطقة دار الحجر التي ما أن وصل إليها حتى تمكن الثوار الجمهوريون في اليوم التالي من فك الحصار عن صنعاء بعد أن تفككت القبائل المحاصرة لصنعاء من حول (بن حميدالدين) الذي أعتبر وصوله إلى دار الحجر آنذاك دخولاً لصنعاء وكشف عن نواياه.
ولفت المراقبون: إلى ان التاريخ يعيد نفسه وأن دار الحجر كانت بداية النهاية لأحلام الإماميين بالعودة إلى صنعاء والقضاء على النظام الجمهوري واليوم يبدوا أن (دار الحجر) ستكون بداية النهاية للأماميين الجدد, مؤكدين أنها بداية النهاية للحوثية ولأسطورة حصار صنعاء بعد أن أتضحت الأهداف الحقيقية للحوثيين من تصدر المطالب الشعبية للوصول إلى حكم اليمن من خلال الإنقلاب على الجمهورية.