فقط في عهد الرئيس عبد ربه منصور هادي رفرف علم الانفصال والتشطير في سما صنعاء واسقطت اعلام الوحدة اليمنية من كافة المحافظاتالجنوبية حتى من مباني السلطات المحلية، وأصبح رفع علم الوحدة في المحافظاتالجنوبية في عهد هادي جريمة عقوبتها القتل والتعزيز والحرق والايذاء والبطش وعلى بعد 500متر من منزل الرئيس المنتهي ولايته يرفرف العلم الجنوبي ليؤكد فشل كافة محاولات هادي لشق الحراك الجنوبي بصرف مدينة سكينه لقادته في صنعاء ومنح قيادات كانت محسوبة على الحراك مئات الملايين من الريالات مقابل احتفال الحراك الجنوبي بعيد الوحدة في ال 22 من مايو العام 2014م .ورغم محاولات هادي اجهاض الحراك مستخدماً المال العام والإغراءات الا انه فشل فشلاً ذريعاً وكان الرد عليه ان يتحكم الحراك الجنوبي بمسقط رأسه في مديرية الوضيع محافظة ابين التي نشط الحراك ليوصل رسالة رمزية بان هادي لا يستطيع التحكم والسيطرة حتى على قريته التي باتت تحت رحمة الحراك والقاعدة رغم تجنيد هادي الالاف من اللجان الشعبية البالغ عددهم 25 الف للحد من القاعدة والحراك . وتبادل ناشطون على صفحات الفيس بوك صور لمواطنين من محافظة شبوة في العاصمة اليمنيةصنعاء وهم يرفعون علم الجنوب بمساحة كبيرة على جدار منزل الشيخ طاهر الجنيدي والاقرار على ان يكون منزله سفارة مؤقته للجنوب في صنعاء. ويرى مراقبون أن فرص دعوات الانفصال في جنوباليمن باتت أوفر؛ بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء في ظل عملية سياسية هشة مهددة بالانهيار في أية لحظة، والتدهور غير المسبوق في أجهزة الدولة المختلفة. وتبقى الأوضاع في جنوباليمن، مفتوحة على كافة الاحتمالات ومرهونة بمخرجات التحركات المكثفة لتيارات جنوبية، خلال الأيام القادمة، والذي سبق وشكلّت مجالس عسكرية في بعض المحافظات هناك.