النازيون الالمان كانوا يؤمنون بان العرق الالماني الاري هو اعلى الاعراق و انبلها و انه عرق الهي و مخول من الاله بحكم البشر …و بهذه العقيدة التي زرعت في عقول الاغلبية الساحقة من الالمان و تبعا لها اصبح كل الماني جندي و حتى جاسوس على مواطنه الالماني الذي لا ينتمي للعرق الاري مثل اليهود و البولنديين و الغجر، مقدمة ضرورية لتعريف القاريء الكريم بماذا اعني بالنازية الحوثية. و ما دعاني الى ذلك هو قصة مرعبة حصلت بين سيدتين يمنيتين في مول بصنعاء تعارفا و تكلما و كيمنيتين تنتميان الى مدينة واحدة فقد انطلقت احدهما تتكلم في الشأن العام محملة الحوثي المسؤولية و ربما استخدمت مصطلحات طائفية من المنتشرة على الفيس بوك و لم تنتبه المسكينة الى لقب الاخرى الذي يعلن بوضوح عن السلالة الهاشمية التي تنتمي اليها محدثتها و كحال اليمنيين البسطاء فقد اعطتها تلفونها و عنوان بيتها على امل تبادل الزيارات و فعلا جاء الزوار و لكن في وقت متاخر من الليل و كانوا مليشيات السيد المسلحة التي اعتقلتها و زوجها، و يبقى السؤال ماذا جرت النازية على الالمان… لقد جعلتهم يدمرون بلدهم و يخسرون نصف رجالهم و ذل الى اليوم في أغلاله فهل من مدكر؟