ذكرت تقارير إعلامية، أن نائب الرئيس اليمني ورئيس الحكومة المهندس خالد بحاح، يستعد لتولي شئون البلاد، ويكون رئيسا مؤقتا في اتفاق بين الأطراف اليمنية برعاية الأممالمتحدة. وأكدت مصاد، أن بحاح يمثل حجر الأساس لتوافق مرتقب بين الأطراف المتنازعة، مرشحة بأن يكون الرئيس المقبل للبلاد مؤقتا، لحين إجراء انتخابات شرعية بحسب مشروع الاتفاق الذي يعد له خلف الكواليس بحسب "شبكة إرم" الإماراتية.
وقام بحاح بجولات مكوكية في عواصم عربية عدة، للتباحث بالشأن اليمني، ما يؤكد ما ذهبت إليه تلك المصادر.
وغادر نائب الرئيس اليمنيالقاهرة، اليوم الأحد، عقب زيارة قصيرة التقى خلالها رئيس الحكومة المهندس إبراهيم محلب.
وأفادت مصادر ملاحية في مطار القاهرة الدولي، أنه كان في استقبال بحاح، لدى وصوله المطار، رئيس مجلس الوزراء إبرهيم محلب، ووزير العدالة الانتقالية إبراهيم الهنيدي، والسفير اليمني لدى مصر محمد الهصمي، وعدد من أعضاء السفارة اليمنية.
وأفاد مصدر دبلوماسي (فضل عدم ذكر اسمه)، أنه من المقرر أن يعقد محلب مع رئيس وزراء اليمن، جلسة مباحثات تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين، وجهود الدولتين في التصدي للإرهاب.
كشف كاتب أردني مختص بالشئون اليمنية أن رئيس الحكومة اليمنية في المنفى ونائب الرئيس خالد بحاح سيغادر العاصمة عمان وهو رئيس توافقي لليمن خلفًا للرئيس هادي.
وتوقع الكاتب وحيد الطوالبة في مقال رأي نشره في صفحته على فيس بوك، عزل الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي بطريقة لا تخرج عن ثلاثة سيناريوهات منها دخول هادي للمستشفى بعارض صحي طارئ أو إعلان بحاح رئيسًا توافقيا أو حصول وفاة مفاجئة للرئيس هادي لا قدر الله.