جدد الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح ظهوره الاعلامي الليلة عبر خطاب متلفز بثته قناته اليمن اليوم،بعد عدة ايام على ظهور اخر عبر خطاب مكتوب للقاء جمعه بأعضاء اللجنة العامة لحزبه المؤتمر ووصف اعلاميا بخطاب استسلام مبطن لقوات التحالف واستعطاف للسعودية لمنحه خروجا امنا بعد خسرانه منطقة ومعسكر فرضة نهم الاستراتيجية على تخوم العاصمة اليمنية. ورصد مراقبون برس مهاجمة صالح في خطابه قبل قيل عبر قناته الفضائية التي وصفته بكلمة هامة موجهة من الزعيم الى جماهير الشعب اليمني في الداخل والخارج، دعا من خلال بعض من وصفهم بالمتحوثيين بجماعة لدى حلفائه بجماعة انصار الله الى مراجعة حساباتهم،على خلفية احتفالهم قبل ايام بالذكرى الخامسة لثورة 11 فبراير الشبابية الشعبية التي اجبرته على تسليم السلطة وفقا لمبادرة خليجية صمنت له خروجا مشرفا من السلطة قبل ان يتهم بالانقلاب على مع الحوثيين على سلطة نائبه السابق الرئيس اليمني الحالي المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي. وخاطب صالح بسخرية من وصفهم بالجماهير المنتفضين في مناسبة 11 فبراير2011 التي قال أنها خرجت فيها لتدمير ثورة 26 سبتمبر ومكتسبات الشعب اليمني،ووصف صالح تلك المناسبة التي احتفل بها الشعب اليمني قبل ايام بانها ثورة تدميرية ضمن حمى ثورات الربيع العبري حسب وصفه الهجومي المستمر لثورات الربيع العربي، وهاجم صالح السعودية وقال ان الجيش اليمني لم يعتدي عليهم لابطائراته ولابجيشه وانما هم من اعتدوا عليه بعد أن سبق وأن هزموا في جبال النهدين،حيث قال :"صمدنا وهزمناهم عندما وصلوا الى جبال النهدين التي تطل على دار الرئاسة في سنة 67 م وقالت قناة اليمن اليوم التي بثت الخطاب المسجل في خبر اعلانها عنه أنه سيتضمن " مواقف المؤتمر الشعبي العام ازاء المستجدات الراهنة وفي مقدمها التصعيد المستمر من قبل من تصفه ب"العدوان السعودي واستمرار الحصار الجائر المفروض على الشعب اليمني" . وأضاف أن اليمن لايشكل خطر عل جيرانه بما فيها المملكة العربية السعودية، في حين جدد هجومه على الرئيس هادي وقال : "لا شرعية لك، انتهت شرعيتك.. كيف تريد أن تكون رئيساً على اليمن وهناك 25 ألف شهيد وجريح، ومنازل دمرت والمدارس والمستشفيات.. يبدو أن لديك خللاً في رأسك ويدك وجيبك لاستلام المبالغ". وحاول صالح تعويض ظهوره الانهزامي السابق وقال نحن صامدون لمدة 11 شهر امام 14 دولة بكل قواتها التكنلوجية والمال والامكانيات وسنصمد 11 سنة مثل ما صمدنا من 62 الى سنة 70 امام الهجمة الرجعية المتخلفة للنظام السعودي.حسب تعبيره.
