حلت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله "راف" للخدامات الانسانية, مشكلة الالاف من الطلاب العرب المتعثرين دراسيا في ماليزيا, وفي مقدمتهم الطلاب اليمنيين الدارسين في الجامعات الماليزية, في اكبر مشروع تتبنها مؤسسة انسانية عربية في مجال التعليم. وكشفت مصادر لوسائل الاعلام ان عدة سفارات عربية وفي مقدمتها السفارة اليمنية والسودانية وكذلك الطلاب العرب وجهوا نداءات لمؤسسة راف لتبني مشروع وحل مشكلتهم مع الجامعات الماليزية الامر الذي سارعت المؤسسة الى اطلاق مشروع منحة الطلاب العرب المتعثرين في الجامعات الماليزية وفتحت باب التسجيل عبر شبكة الانترنت وتكفلت في سداد الرسوم الدراسية بالجامعات الماليزية للعام الدراسي الحالي. المصادر قالت ان الطلاب اليمنيين والعرب والمسلمين المبتعثين والدارسين في الجامعات الماليزية كالسوريين والسودانيين وغيرهم ممن تعثروا في دفع الرسوم ونثريات الدراسة بسبب الاوضاع في بلدانهم اضطرت الكثير من الجامعات الى وقف تخرج الكثير منهم بسبب تراكم الديون عليهم. ومن المتوقع أن يستفيد من هذا المشروع حوالي اكثر من 1000 طالب وطالبة من مختلف التخصصات بالجامعات الماليزية، حيث سيتم سداد الرسوم الدراسية المترتبة عليهم للجامعات، والتي رصدت لها "راف" ميزانية تصل الى 2 مليون ريال قطري. مصادر قالت ان عدد المتقدمين قد يصل الى 2000 طالب خلال اسبوع واحد من اطلاق هذا المشروع الانساني. يتزامن هذا مع المشروع الذي اطلقته بداية العام منحة الشيخ ثاني عبدالله ال ثاني للتعليم للطلاب من مختلف الدول العربية والاسلامية للمستويات الدراسية البكالاريوس والماجسيتر والدكتوراه ودشنته في العاصمة الماليزياكوالالمبور بداية العام وعملت خلال الشهر الماضي حفل استقبال لاول دفعة من هذه المنحة والبالغ عددهم ما يقارب 130 طالب وطالبة بعد ان تعاقدت مع ابرز الجامعات الماليزية بعد ان اختارت ماليزيا لتنفذ المشروع. يذكر ان مؤسسة راف تهتم بالخدمات الانسانية والتي من بينها الصحة والتعليم والاغاثة في مختلف العالم العربي والاسلامي.