تعرض الزميل الصحفي/ عبدالحفيظ الحطامي مراسل صحيفة الصحوة في محافظة الحديدة صباح أمس الأربعاء لاعتداء قبلي مسلح بين قبائل من محافظتي ذمار وحجة على أراضٍ واقعة بالقرب من سوق شعبي في حي الشهداء بالحديدة. هذا وكانت المجموعة المسلحة قد هددت الحطامي بالتصفية الجسدية إذا لم يغادر منطقة النزاع بعد أن قام المسلحون باقتياده بين الحجارة ومخلفات المتمترسين فيه وانتزعوا منه جهازه التليفون الذي كان يصور به. هذا وقد وجه الحطامي رسالة إلى قيادة نقابة الصحفيين في الحديدة جاء فيها: لقد تعرضت صباح الأربعاء الموافق 22/7/2009م لعملية اعتداء أثناء قيامي بواجبي الصحفي والمهني في تغطية نزاع قبلي بين عناصر قبلية مسلحة من محافظة "ذمار وحجة" وذلك على أراضٍ واقعة بالقرب من سوق شعبي في حي الشهداء بالحديدة وأثناء قيامي بتصوير الأرض المتنازع عليها قام مسلحون واقتادوني بين الحجارة ومخلفات الحوش المتمترسين فيها وانتزعوا مني جهاز التليفون الذي كنت أصور منه وحين لم يستطيعوا أخراج الصور منه ومسحها وطلبوا مني وبقوة السلاح مهددين ومتوعدين إياي بالتصفية الجسدية في حالة البقاء للتغطية ليقول لي أحدهم نحن قبليون ولا دخل لأحد بناء وأرغموني على مسح كافة الصور التي في الجهاز وسط حضور عدد من الجنود الأمنيين وعليه فإنني أطلب من سيادتكم إدانة مثل هذا الأعمال الإجرامية بحق الصحفيين والتي تعيق أعمالهم المهنية في التغطية. وطالب الحطامي الأجهزة الأمنية بالتحقيق في الواقعة حيث وأنني لن أتنازل عن حقي في القيام بعملي الصحفي في التغطية لمثل هذه النزاعات على أراضي المواطنين في المحافظة.. هذا وقد أدانت أحزاب اللقاء المشترك بالحديدة هذا الاعتداء الهمجي وطالبت الأجهزة الأمنية بالتحقيق في الواقعة كما عبر العديد من الصحفيين في محافظة الحديدة عن تضامنهم الكامل مع الحطامي مطالبين بحماية الصحفيين من هذه الانتهاكات التي يتعرضون لها.