اليوم/ خاص لازال المدرس/ بدر سالم أحمد عوض المحوري يتكبد نفقات وصرفيات منذ 3 أشهر وهو يتابع في وزارة المالية بصنعاء مستحقاته المتراكمة منذ سنة ونصف حيث ظلت رواتبه طيلة هذه الفترة حبيسة تساهل المسؤولين ورغم متابعته المستمرة التي أثقلت كاهله بالديون. المدرس المحوري أوضح أنه قدم إلى العاصمة صنعاء قبل 3 أشهر بخطاب من مالية المحافظة ومن محافظ أبين وإلى اليوم لم تنتهي معاملته. لافتاً إلى أنه من العائدين المشمولين بقرار فخامة رئيس الجمهورية وتمت إعادته إلى الخدمة بعد صدور قرار الرئيس مباشرة في 2004م، واستمر في متابعة عودته للعمل مدرساً في أبين حتى تم توظيفه بموجب فتوى الخدمة المدنية. وأشار المحوري إلى أنه باشر عمله بداية ديسمبر 2007م بحسب أن ملفه قديم واستلم راتب شهر ديسمبر 2007م ولم يتسلم أي راتب آخر سوى ذلك الشهر حيث فوجئ بإسقاط راتبه رغم صحة إجراءات إعادة توظيفه واستمراره في العمل طوال 18 شهراً. وأضاف أنه بعد أن سئم من وعود الموظفين المختصين في محافظة أبين قدم إلى صنعاء لمتابعة صرف مستحقاته ورواتبه ولازال يتابع وزارة المالية منذ قدومه غير أنه لم يحصل سوى على تعليمات ومقترحات وتشكيل لجان وإرسال معاملته من قطاع إلى آخر. وقال المحوري في مناشدة وزارة المالية عبر صحيفة "أخبار اليوم" أن الموظفين في وزارة المالية لن يحتملوا انقطاع رواتبهم لمدة شهرين بينما هو محروم من رواتبه منذ سنة ونصف و3 أشهر قضاها في المتابعة. وناشد المدرس المحوري وزير المالية وجميع الموظفين المختصين في وزارة المالية مساعدته في سرعة أنجاز معاملته وحل قضيته والأخذ بعين الاعتبار ما يعانيه من مشاق ونفقات من أجل المتابعة والمراجعة في وزارة المالية بصنعاء. وصحيفة "أخبار اليوم" إذ تنشر مناشدة المدرس "المحوري" لوزارة المالية فإنها واثقة كل الثقة بأن معالي الوزير/ نعمان الصهيبي سيتجاوب مع ما نشرته الصحيفة حول قضية المدرس المحوري.