قال الأستاذ عبدالعزيز احمد كرو-عضو مجلس النواب ورئيس الدائرة التربوية بالمجلس ان هنالك محاولات لجر الوطن إلى ما لا يحمد عقباه مثل اقلاق الأمن والأمان وعرقلة المستثمرين وتخويفهم وغيرها من الأهداف وعن ما يسمى بتيار التصالح والتسامح. وعلق النائب كرو عليها بالقول لا اريد ان نخوض في هذه القضية ثم ماذا تريد هذه الشخصيات التي تنادي بهذا هل تريد ن تسامح وتتصالح مع نفسها. وأضاف ان احزاب اللقاء المشترك ركبت موجة خطرة للحصول على مكاسب لم تحصل عليها ديمقراطياً ويتمنى ان يشعر الجميع بعظمة الوحدة التي جاء قرار العفو العام الرئاسي عشية الإعلان عنها والوحدة تجب ما قبلها.. حاوره/ عبد الله الظبي كيف تنظرون إلى ما يجري من اعتصامات ومسيرات وهل نجحت اللجان في تحقيق مطالب المعتصمين؟. - حقيقة الأمور بدأت بمطالب حقيقية مثل المتقاعدين والمحالين إلى المعاش بصورة قسرية أو غير قانونية وتطورت هذه المطالب إلى مضامين خارجة عن هذه المطالب فعلى الرغم من ان فخامة الأخ رئيس الجمهورية وجه بحل جميع هذه المطالب وانزال لجان ميدانية وحل قضايا الأراضي وكما تعلم ان هذه المطالب حلها ليس سهلاً وهي تكلف ميزانية البلد كثيراً لكن فخامة الأخ الرئيس قد وجه بحلها على أقصى سرعة والمطالب الأساسية الآن تم حلها وباقي المطالب هي نوع من الابتزاز ومحاولة جر الوطن إلى مالا تحمد عقباه لا قدر الله ونحن نرى ان على الحكومة مواصلة ايجاد حلول لهذه المشاكل حتى يهدأ الحال. كل القضايا المثارة هي مثار للنقاش ما سبب هذه القضايا ولماذا يتم تحريكها الآن؟. - القضية الأساسية التي افتعلت هذه القضايا هي الحقوق والمستحقات والقضايا الأخرى هي مثار للنقاش ومثارة لوضع الحلول وهناك توجيهات رئاسية لحل هذه القضايا لكن الراكبين لموجة الاعتصامات والمفتعلين لقضايا تجر البلاد إلى ما لا تحمد عقباه. أحزاب المشترك تحاول أن تحقق مكاسب عجزت عنها ديمقراطياً ما الهدف من الاعتصامات ومن يقف ورائها؟. -اقلاق الأمن والاستقرار وتخويف المستثمرين فلا يمكن لمستثمر واحد ان يستثمر في بلد ليس فيه امن واستقرار حتى المستثمرين ورجال الأعمال المحليين سيهربون من البلد اذا انعدم الأمن والأمان وللأسف الأخوة في اللقاء المشترك ركبوا موجة متعفنة بالفعل ومع الأسف احزاب اللقاء المشترك تحاول ان تصل إلى شيء لم تستطع الوصول إليه بالديمقراطية فهي تطالب بالديمقراطية وهي ليس لها بالفعل شيء من الديمقراطية لهذا ركبت هذه الموجة الخطرة كي تحقق مكاسب سياسية ولو على حساب مصلحة الوطن. نهب الأراضي موجود في كل مكان وبالذات في أمانة العاصمة لماذا ترتبط هذه الاعتصامات بقضية الجنوب وهل هنالك قوى تحاول اثارة المناطقية؟. - هنالك خلل يجب التنبه له وهو حصر هذه القضية على الجنوب مثل هذه القضايا توجد في كل محافظات اليمن توجد بالفعل ممارسات خاطئة وهنالك منازعات واستغلال لكن تعالج مثل هذه القضايا بإجراءات قانونية لحلها مثل نهب الأراضي والفساد والبطالة موجودة في كل اليمن كاملاً ليست حكراً على لحج أو عدن أو شبوة أو حضرموت هي موجودة في تعز في الحديدة بكثرة وفي الأمانة بشكل كبير حتى انها تصل إلى اشتباكات مسلحة ويسقط كثير من الضحايا بسببها وهذه كلنا نعرفها لكن القانون موجود وهنالك حلول سواءً كانت فردية أو جماعية لكن لم يخرج المواطن في تعزوالحديدة بمظاهرات وعلى المظاهرات ان تهدأ والممارسات ان تهدأ ويعود كل شيء إلى مكانه والقانون يسود فوق الجميع. من يتسامح مع ومن يصالح من؟ تيار التصالح والتسامح ما هو هدفه الحقيقي من وجهة نظرك؟. - لا أريد ان ادخل في هذا الحديث مصالحة مع من؟ ومسامحة من لمن؟ ومن يسامح من؟ ونحن في الجنوب احترمنا القرار الرئاسي بالعفو عن الجميع عشية يوم الوحدة والوطن وطن الجميع وليس حكراً على احد أو حزب دون الآخر وهذا كان من ثمار الوحدة المباركة وكما يقال ان الوحدة جبت ما قبلها ولو فتح هذا الملف فلن يغلق بسهولة وسيجر إلى أشياء تضر الجميع ولو فتح الملف لوجد عشرات الآلاف من الذين يطالبون بدماء أولادهم الذين قتلوا في مراحل صراع مختلفة، المسامحة مع من هذه الشخصيات والكوادر التي تنادي بذلك من داخل الحزب الاشتراكي تريد أن تسامح نفسها وتتصالح مع نفسها اما دماء الشهداء وأولياء دم الشهداء إلى الآن دماء أولادهم في ذمة الوحدة ولم يطالبوا بشيء ونرجوا ان هذا الملف يبقى مغلقاً ولا يفتح لأنه حصل نتيجة احداث جاءت في وقتها وفتح الملف سيجرنا إلى ما لا طائل له. كلمة أخيرة لكم؟. - أتمنى ان يشعر الجميع بعظمة الوحدة اليمنية وان نحافظ عليها بكل ما نملك فهي غايتنا الكبرى.