اليوم/ سالم حيدرة صالح تعاني محافظة أبين هذه الأيام من انفلات أمني حيث لم تقم الأجهزة الأمنية بالمحافظة بدورها كما ينبغي وأصبح وجود الأمن مثل عدمه وجراء ذلك انتشرت ظاهرة خطيرة في المحافظة وهي قطع الطرق ومهاجمة الأطقم العسكرية ونهب أي أسلحة فيها والأجهزة الأمنية واقفة موقف المتفرج وكأن الأمر لا يعنيها حتى أن الجناة بعد فعلتهم يقومون بالذهاب إلى الأسواق أمام مرأى الأجهزة الأمنية التي لم تقم بالقبض عليهم بل تقوم بالقبض على الجثة وهذا أكبر انجاز لها فهل يقدم الميسري على إجراء تغييرات في الأجهزة الأمنية تصل رأس مدير الأمن العام بالمحافظة الذي منذ وصوله وصلت الحالة الأمنية إلى هذا الوضع المزري والمخيف. وتصور أن أغلب مدراء عموم الأمن في مديريات المحافظة هم من شيوخ القبائل وبماذا نفسر ذلك وأي أمن ننشده سيتحقق في ظل رمي الكوادر الأمنية المتخرجة والمجربة عرض الحائط وتركينها في البيوت فهل حان وقت التغيير حتى يتم إعادة الاعتبار للأمن في أبين بعد أن تم تشييعه إلى مثواه الأخير بعد صدامات يوم 23 يوليو الدامية؟؟. بلم والجمع بين منصبين الدكتور/ الخضر بلم مدير عام مكتب الزراعة بالمحافظة ومدير معهد الأبحاث الزراعية بالكود هذا المدير مزدوج ويجمع بين منصبين وكأن الكوادر في المحافظة غير موجودين. إضافة إلى تضييع هذا المدير موسماً زراعياً على مزارعي المحافظة بعد إهدار لمياه السيول التي من بها الله سبحانه وتعالى على المحافظة حيث أعطى تعليماته إلى المهندسين التابعين له بإغلاق القنوات الموزعة لأراضي المواطنين مما ذهبت سيول الأمطار هدراً إلى قاع البحر وأضاع الحلم الكبير الذي ظل يحلم به المواطنون في موسم زراعي على مزارعي أبين الخير والعطاء، فهل: يتم إصلاح ما خربه بلم يا ميسري؟ ويتم إعفائه من أحد المنصبين اللذين يجمعهما؟ ونتساءل أين يذهب دعم الصندوق الزراعي الذي يقدر شهرياً بمائتي ألف ريال لزراعة الأشجار على جانب الطرق في مدن المحافظة إلا أنه منذ مجيء الأخ/ بلم لهف المبلغ وأضاعه نهائياً فمتى سيتم محاسبته؟. * تعود المدراء على إدارة مؤسسة المياه في فترة وجيزة حيث أقدم المحافظة على تغيير مدير المياه عبدالله الزبيري وتعيين بديلاً له عبدالمجيد الصلاحي ثم تعيين خالد بلعيد ولكن المحزن أن الأخ المحافظ أعاد المدير السابق الزبيري إلى إدارة المؤسسة في ظل تناقض غريب من قبل الأخ المحافظ حيث يعين ويقيل في ساعات ويدعي أنه سيقضي على أوكار الفساد فمتى ينهي إبن الميسري هذا التناقض؟. صحيح أن المحافظ الشاب أحمد الميسري نظيف ومن أنزه المحافظين الذين تعاقبوا على المحافظة ويسعى إلى إنها الفساد في المحافظة إلا أنه أنصدم بواقع مرير جداً في ظل شلة كبيرة من الفاسدين العابثين وإلا ماذا نفسر عدم إقدامه على تغيير المدراء الجاثمين على المحافظة والذين يلعبون بالوظيفة وغيرها وأصبح المواطن في حالة يرثى لها. أخيراً أتمنى من محافظنا الشاب الميسري أن يعمل بواقعية ويبتعد عن المستشارين الذين يتعبونه بآرائهم المرضية والذين يحاولون أن يضعوا أبين في وضع صعب جداً فهل يفهم ويعمل قرارات تهم المحافظة ويبتعد عن شلة الأنس؟. * المياه الراكدة التي خلفتها هطول الأمطار الغزيرة على المحافظة في مدينة زنجبار أصبحت تهدد الأهالي بكارثة بيئية جراء هذه البحيرات التي انتشرت فيها الكلاب الضالة وأصبحت مرتعاً خصباً للبعوض الناقلة للأمراض وأصبحت منظراً مفزعاً للزوار إلى المحافظة وشلت حركة السير في مدينة زنجبار حتى أن بعض الزوار من خارج المحافظة أصيبوا بالاندهاش بسبب هذه البحيرات التي تخرج منها روائح نتنة حتى أن بعض الزوار قالوا: هذا عاصمة أبينزنجبار ويا بخت الميسري بها.