'نجح النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب يوفنتوس الإيطالي في تسجيل 3 أهداف خلال مباراة البرتغال أمام ليتوانيا، والتي انتهت بسداسية نظيفة ضمن تصفيات بطولة كأس الأمم الأوروبية. وتصدر رونالدو أغلفة الصحف العالمية، أمس الجمعة، على الرغم من موقفه المضطرب مع الفريق الإيطالي، لاسيما أن المباريات الأخيرة شهدت تبديل المهاجم البرتغالي وعدم إكماله مباريات فريقه، وعبر عن غضبه بسبب هذا الأمر، بالإضافة إلى أن علاقته معماوريسيو ساري لم تبدو ودية، والأمر وصل لتأكيد ساري بأن رونالدو لديه مشاكل بدنية. وأكد فرناندو سانتوس، مدرب المنتخب البرتغالي على الحالة الجيدة لرونالدو عقب نهاية المباراة، قائلاً: «لا أجد أي شيء غريب، وكان هناك الكثير من الضجيج حول رونالدو، وقرأت أنه منزعج، ولكنه ظهر بحالة جيدة، والأمر لم يفاجئني أبدًا»، وقبل عدة أيام، شدد سانتوس على جاهزية رونالدو للمباراة، بعد استدعائه لقائمة منتخب بلاده، قائلاً: «كريستيانو رونالدو هنا، ويشعر بحالة جيدة، وسيشارك أمام ليتوانيا، ولا يوجد أي شكوك حول جاهزيته». إذا ماذا يحدث مع رونالدو؟ من يكذب؟ لا سيما بعد خروج رونالدو في مباراة ميلان في الدقيقة 55، واعترف ساري بتعرضه لآلام في ساقه وأظهرت الصور عند مغادرته أرضيه الملعب غضبه، ونفس الأمر حدث أيضًا في مباراة لوكوموتيف، ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا عندما نزل باولو ديبالا، بديلاً عن رونالدو في الدقائق العشر الأخيرة، ويستعد رونالدو حاليًا لخوض مباراة غدا الأحد أمام لوكسمبروج، المباراة التي تؤكد تأهل البرتغال إلى يورو 2020. وعنونت صحيفة «إي بولا»، قائلة: «جميعهم بخير، رونالدو يزيل الشكوك»، بينما كتبت صحيفة «ريكورد»: «مهرجان، هاتريك رونالدو وعرض رائع» وفي النهاية جاء عنوان صحيفة «أو خوجو»، قائلة: «علاج بطعم الهاتريك، رونالدو ينهي الجدل ب 3 أهداف».