سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصادر سياسية رفيعة ل«أخباراليوم»: الإمارات تحول حوارات الرياض إلى «عبثية» بعد تسببها بتعثره شنخوا الصينية : تشكيل لجنة سداسية 3 من الشمال و3 من الجنوب لرفع مقترح وسط لتعثر الحوار
• الإمارات وميلشياتها تريد من حوارات الرياض كسب الوقت للتمدد عسكرياً في الجنوب • الإمارات تقود حملة دبلوماسية بالتوازي مع توسع ميلشياتها في الجنوب تستهدف «شرعية الرئيس» • الوعود السعودية للرئيس تفقد مصداقيتها باستمرار توسع ميلشيات الإمارات في الجنوب وصفت مصادر سياسية رفيعة في الرياض مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة، والتي تجري في العاصمة السعودية الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي التابع للإمارات بأنها عبثية وقد وصلت الى طريق مسدود . واتهمت المصادر السياسية الرفيعة دولة الإمارات التي تملك قرار المحلس الإنتقالي بغير الجادة وأنها تعمل على كسب مزيد من الوقت لتتمكن من توسيع سيطرة ميلشياتها على الارض بعد ان كانت قد سيطرة على جزيرة سقطرى بانقلاب مسلح نفذته ميلشيات تابعة لها منضوية تحت مايسمى المجلس الانتقالي. وحذرت المصادر السياسية في سياق حديثها ل (اخباراليوم) من الاستمرار في عبثية الحوار الذي يجري في العاصمة الرياض مؤكدين أن الأشقاء في السعودية إذا ارادوا وقف هذا العبث بإمكانهم القيام بذلك في غضون ساعات معتبرين الوعود التي يتلقاها الرئيس وكبار مستشاريه والحكومة قارب على النفاد حيال عبث ميلشيات الإمارات بالوضع الأمني في الجنوب وتسببها بتعثر الحوار الذي يجري في الرياض مع الانتقالي الاماراتي. واضافت المصادر السياسية : نحذر من مخطط تنفذه الإمارات ضد الشرعية يمشي على مسارين, الأول فرض السيطرة المسلحة على محافظتي حضرموت والمهرة من خلال انفاق مبالغ ضخمة بهدف خلق فوضى أمنية ومسيرات احتجاجية تعتبرها بمثابة تفويض من تلك المحافظات للمجلس الانتقالي الأمر الذي يمنحها السيطرة على تلك المحافظات عسكرياً. والمسار الثاني من خلال الحملة الدبلوماسية التي تنفذها دولة الإمارات بالتعاون مع المبعوث الأممي للترويج في أوساط دبلوماسية بأن شرعية الرئيس هادي باتت تمثل المشكلة ولَم تعد هي الحل وذلك كنتاج طبيعي للمتغيرات على أرض الواقع. ودعت المصادر السياسية الرفيعة الرئيس هادي ومستشاريه وقيادة وأعضاء مجلس النواب والحكومة وقادة الأحزاب إلى سرعة اتخاذ كل التدابير اللازمة لإحباط مشروع الإمارات في المسار العسكري في الداخل اليمني وإحباط أي توسع لمليشيا الإمارات، وفِي المسار الدبلوماسي من خلال تحرك فاعل وقوي للحكومة لمخاطبة المجتمع الدولي عّن مخاطر تعزيزات دولة الإمارات وميلشياتها للشرعية اليمنية وخرقها للقرارات الأممية. خاصة وأن اتهامات الحكومة لدولة الإمارات توثقها تقارير الأممالمتحدة وخاصة لجنة العقوبات الدولية بعيدا عّن الدور المشكور للأشقاء ، وشددت المصادر السياسية من خطورة أي التساهل تجاه ما يحدث, وما تهدد ميلشيا الامارات. لإحداثه علناً دون أي موقف من الدولة الراعية والضامنة لتنفيذ اتفاق الرياض الى ذلك وفِي ذات السياق كشفت وكالة شينخوا الصينية أن حالة التعثر التي تسبب بها الانتقالي الاماراتي جراء تمسكه بتمثيل الجنوب في الحكومة القادمة وتمسكه بحصة الجنوب في الحكومة «12وزارة « نتج عنه تشكيل لجنة سداسية شكلت لأجل التوصل إلى حل وسط. ونقل مراسل وكالة شينخوا «فارس الحميري» عن مصدر حكومي في الرياض قوله: «إن نقاشات صعبة ومستمرة، بشأن تشكيل الحكومة الجديدة، والتي ستضم 24 حقيبة وزارية». وأضاف: «الانتقالي الإماراتي يطالب بكامل حصة المحافظات الجنوبية (12 حقيبة)، وبعد ضغوطات تنازل عن حقيبتين فقط، ويطالب حاليا ب10 حقائب». وأشارت وكالة شنخوا إلى أنه «تم تشكيل لجنة سداسية، 3 من الشمال (رشاد العليمي، نصر طه، عبدالملك المخلافي) ومن الجنوب (علي منصر، عبدالرحمن السقاف، عوض الوزير)». وهو مارفضت العديد من المصادر الحكومية تأكيده ل(اخباراليوم). واكتفوا بالتأكيد أن الحوار متعثر وأن الرئاسة والحكومة تنتظر موقف الأشقاء . وعزى المصدر، سبب تشكيل هذه اللجنة، إلى «إيجاد حل وسط بين مطالب الانتقالي، والاقتراح السعودي الذي ينص على منح الانتقالي الإماراتي أربع وزارات، وباقي الحقائب للأحزاب والمكونات الجنوبية الأخرى». وكان مصدر حكومي قد أكد في وقت سابق، أنه «لا تقدم في مشاورات الرياض بين الحكومة والانتقالي.