أكدت الحكومة اليمنية الشرعية، الاثنين، أن جماعة الحوثي الانقلابية، لم تلتزم باتفاق استوكهولم منذ إعلانه وحتى اليوم. جاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم الحكومة الشرعية "راحج بادي" نقلتها صحيفة "الشرق الأوسط".
وبحسب المتحدث الحكومي، فقد "ارتكبت مليشيا الحوثي آلاف الانتهاكات لاتفاق استوكهولم منذ نحو عامين"، مؤكدا أن استمرار المليشيا في التحشيد ومهاجمة المدنيين في الحديدة غير مقبول".
وحذر "بادي"، من عواقب تلك الانتهاكات والخروقات الحوثية، على الاتفاق الذي ترعاه الأممالمتحدة "في حال لم يتدخل المبعوث الأممي والأمم المتحدة الذي أبلغناه بما تقوم به المليشيا الحوثية في الساحل الغربي".
تصعيد عسكري وكانت مليشيا الحوثي المتمردة صعدت خلال اليومين الماضيين، من انتهاكاتها ضد المدنيين جنوبي محافظة الحديدة غربي اليمن، واستهدفت الأحياء السكنية، في مديريات الدريهمي، وحيس، والتحيتا، مما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين بينهم نساء وأطفال.
ومنذ ايام تتضارب الأنباء حول الوضع العسكري في مديرية الدريهمي جنوبي الحديدة، ففي حين أعلنت وسائل إعلام حوثية السيطرة الكاملة على المديرية ورفع الحصار المفروض على عناصرهم منذ نحو عامين، تحدثت القوات المشتركة المدعومة إماراتيا، عن سحق الهجوم الحوثي.
وقال بيان صادر عن القوات المشتركة، إن جماعة الحوثي الانقلابية حاولت، الإثنين، فتح ثغرة صوب مدينة الدريهمي من الجهة الشرقية بمجموعة قتالية جديدة، مستخدمة مختلف الأسلحة الثقيلة، لكنها باءت بالفشل الذريع، في سياق مساعيها لنسف الهدنة الأممية الهشة.
وزعمت القوات المشتركة، أن الخسائر الحوثية خلال ال4 أيام الماضية بجبهة الساحل الغربي، تجاوزت 348 بين قتيل وجريح، لكن لم يتسن التأكد من صحة هذه الأرقام.