نظمت قيادة محور تعز، امس السبت، ندوة حول توحيد الخطاب الإعلامي ودوره في معركة التحرير، والتي نظمتها شعبة التوجيه المعنوي بالمحور، وشارك فيها صحفيون من مختلف وسائل الإعلام وحقوقيون ومهتمون. وفي الندوة أكد أركان حرب المحور، العميد الركن عبدالعزيز المجيدي على أهمية توحيد الخطاب الإعلامي، خصوصاً في هذه المرحلة الفاصلة من تاريخ اليمن، حيث يخوض الجيش الوطني ومعه الشعب اليمني معركة مصيرية ضد المليشيا الحوثية الانقلابية الإرهابية المدعومة من إيران. وشدد المجيدي على ضرورة تضافر الجهود الإعلامية لدعم الجيش في معركة استكمال تحرير المحافظة بشكل خاص واليمن بشكل عام. من جانبه، قال العميد عدنان رزيق، رئيس عمليات المحور، قائد اللواء الخامس حرس رئاسي، إن الاعلام لا تقل أهميته عن المعارك الميدانية للجيش.. مؤكداً أن الإعلام يلعب دوراً كبيراً في سير المعارك. وأشار رزيق إلى أن الجيش في تعز يواجه حملات إعلامية منظمة مدعومة من جهات وأطراف تستهدف المحافظة عبر مؤامرات خطيرة.. مؤكدا في الوقت ذاته أن قوات الجيش بتعز، تمكنت من إفشال تلك المؤامرات. مشيراً إلى أن كيل التهم الكيدية للجيش في تعز لن تؤثر في سير المعركة لكنها تضلل الرأي العام. وفي الندوة، قدمت ثلاث أوراق عمل ناقشت سبل توحيد الخطاب الإعلامي وإسناد الجيش في معركته ضد الانقلاب. وقدم الورقة الأولى نائب ركن التوجيه المعنوي بالمحور العقيد عبدالباسط البحر، الذي تناول فيها ضوابط العمل الإعلامي فيما يتعلق بالجيش، والممنوعات التي يحضر تداولها في وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي. وأشار البحر في ورقته إلى أن الإعلام سلاح ذو حدين.. داعياً إلى التعامل معه على هذا الأساس، واستخدامه لإسناد الجيش في معركته ومواجهة الشائعات والمؤامرات التي تستهدف الوطن والمحافظة بشكل خاص. وفي الورقة الثانية أشار نائب وزير الاعلام السابق فؤاد الحميري، إلى انفلات الخطاب الإعلامي وأسبابه ومظاهره وآثاره.. مؤكداً بان نكسة 21 سبتمبر 2014 الحوثية، هي السبب الأول لكل ما يحدث للبلاد بما في ذلك انفلات الخطاب الإعلامي. بدوره مدير مكتب حقوق الإنسان بتعز علي سرحان، ناقش الضوابط السياسية والقانونية لتوحيد الخطاب الإعلامي والسبل الكفيلة بتحقيقها في هذه المرحلة.. لافتاً إلى ضرورة التأكد من المعلومات قبل النشر من جهة وعدم نشر ما يضر بالمعركة الوطنية من جهة اخرى. وأكد أن الوضع القائم بحاجة الى توحيد الخطاب الاعلامي لمواجهة الانقلاب وإعلامه ولدعم الجيش في المعركة. وأثريت الندوة بمداخلات قيمة استهدفت الارتقاء بمستوى الخطاب الإعلامي ومواكبته لمعركة التحرير.
