ان يخسر الوحدة من التلال عصر امس باربعة اهداف نظيفة امر صعب على محبي النادي الاخضر على اعتبار ان هذه النتيجة تعتبر جديدة ربما رقميا في لقاءات الفريقين على مر تاريخهما و غير ان المتابع للامور ومجراها في الفريقين ودون مزايدة او تعالي سيجد انها منطقية فالفارق شاسع وكبير في كل ما يمكن ان يصل بالفريق الى المسار الجيد نحو النتائج الجيدة التي تحفظ للفريق توازنه بين فرق الدوري . خسارة الوحدة امس حتى وان كان اللقاء دربي وله خصوصيته الا انها جاءت في توقيت ربما يكون مناسب ,من منحنى الواقع الذي فرضته القدرات داخل الملعب الذي لم تحتكم الا الى المنطق بامتلاك التلال مقومات تحقيق الفوز وافتقاد وحدة عدن لها , والذي تحدث من كان حاضرا في الملعب انه كان من الممكن ان يصل الى ماهو اقسى من الرباعية , الوحدة الذي دخل الدوري من بوابة المعاناة وقلة الحيلة في كثير من الاتجاهات ومع ذلك كابر البعض بقدرة لفريق على خلق المستحيل في المباريات هاهو امس ينهار وفي لقاء مختلف ليظهر ان هناك ماهو خطاء ويجب استكشافه مبكرا قبل فوات الاوان حتى لاتاتي الايام بما اهو اسواء فثلاث نقاط من اصل 12لايمكن ان تكون مبشرة الا بوضع كارثي قد تحمله الايام اقادمة للفريق العدني الذي احترم قدرات . ومن خلال هذه السطور النابعة من قلب محب للكان الاخضر اتمنى ان لاينظر القائمون على الشان الوحداوي الى النتيجة التي فهلى الوضع برمته ي وارة حتى وان كانت من التلال العدو اللدود , ولكن الى الامر برمته والبحث في البواطن للاستكشاف وخلق المعالجات التي ترضي الضمير تجاه النادي الكبير الذي نتمناه دائما بخير وحاضرا بين الكبار . خسارة الامس تدق اجراس الخطر لتذر كل من له علاقة بالوحدة الى ايجاد صياغة اخرى ومداواة الجراح للخروج من الحالة التي يعيشها الفريق ليس من امس وانما من وقت سابق كان الفريق فيها يعاني ويعاني والكل يتعالى مستسهلا الامر وكان شئيا لا يحصل . انا لا اذكر لان الوحداوية هم اكثر حبا لناديهم وبلاشك سيدركون ان الوضع في حاجة الى تصحيح ولكني اشارك في قراءة الواقع بعين مجردة .. والله من وراء القصد.