سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المستشار المخلافي: مأرب ستفرض السلام وبوابة الانتصار للحياة في مواجهة مشروع الموت الحوثي وهزيمة المشروع الإيراني على وقع فشل مشاورات مسقط والحوثيون يرفضون كل مبادرات السلام لإنهاء الحرب :
على وقع فشل المشاورات والمباحثات في العاصمة العمانيةمسقط بين المبعوثين الأمريكي والأممي مع وفد الحوثي في الوصول إلى اتفاق وتوافق حول وقف إطلاق النار، أستمر الحوثيون في رفض كل المبادرات والمقترحات الدولية والأممية لإنهاء الحرب في بلادنا والجنوح للسلم مفضلا اعتماد سياسة المراوغة وتكتيك الهروب عند كل مشاورات لا تنتج أي شيء على أرض الواقع . وتكشف مشاورات مسقط عن فشل ذريع للمبعوث الأمريكي تيموثي ليندركينج والمبعوث الأممي مارتن غريفيث في إجبار وفد الحوثي على التعاطي مع كل المبادرات المطروحة أو المتسقة مع مقترحات تصل إلى توافق حول إنهاء الحرب ووقف شامل لإطلاق النار . على صعيد آخر هاجم السفير الفرنسي لدى بلادنا «جان ماري صفا»، جماعة الحوثي وانها تقوض جهود السلام، التي يقوم بها المبعوثان الأممي مارتن غريفيث والأميركي تيم ليندركينغ، مشيراً إلى توحد الموقف الدولي إزاء أهمية وقف الهجوم على مأرب. ووصف ماري خطاب الحوثيين عن السلام ب «العبارات الجوفاء» كما جاء في حوار له مع صحيفة «الشرق الأوسط ». وأضاف السفير الفرنسي: «دائماً ما يجد الحوثيون ذرائع وتبريرات لمواقفهم، غير أن مواقفهم ليست مبرّرة ولا مقبولة، إذا كانوا بالفعل يضعون مصلحة الشعب اليمني فوق كلّ اعتبار، إذن عليهم قبول عناصر خطّة السلام السعودية بأكملها، التي تتماشى مع خطّة سلام الأمم المتحدّة ». وأوضح السفير الفرنسي، أن مليشيا الحوثي تريد سلاماً يتناقضُ مع مصلحة الشعب اليمني ومصلحة المنطقة، مؤكدا في الوقت ذاته: «يرغب الحوثيون في الاستيلاء على مأرب كي يعترف بهم المجتمع الدّولي على أنهم أسياد اليمن الوحيدون، غير أن انتصار الحوثيين في مأرب لا يعني السلام ولا الاستقرار، بل يعني المعاناة أكثر ». وأكد السفير الفرنسي على واحدية القرار الدولي في مواجهة تعنت الحوثي، وقال «إن روح التماسك الموجودة في المجتمع الدّولي هي الطريقة الأفضل للردّ على اعتداءات الحوثيين، العالم بأجمعه يطلب منهم وقف هجومهم على مأرب، ووقف اعتداءاتهم على اليمن والسعودية، والاستجابة لمبادرتَي السلام السعودية والأمميّة ». من جهة اخرى قال عبدالملك المخلافي مستشار رئيس الجمهورية، ان ما يجري في مدينة مأرب هو المعيار لموقف الأممالمتحدة والمبعوث والمجتمع الدولي والأشقاء والأصدقاء وكل محبي السلام بإجبار الحوثي على الوقف الفوري للعدوان عليها، والانسحاب ووقف استهداف المدنيين، وحمامات الدم، والالتزام بالسلام و بالبعد الإنساني والقرارات الأممية . وأشار المخلافي في سلسلة تغريدات على حسابه الشخصي في موقع «تويتر» الى ان تعنت الحوثيين ورفضهم للمقترحات الأممية يؤكد عدم مبالاة الجماعة بحياة اليمنيين وبردود فعل المجتمع الدولي مؤكدا أن مأرب ستفرض السلام، ولن تكون لقمة صائغة أمام المعتدين عليها . وخاطب المخلافي من أسماهم ب (الموهومين) بانتصار الحوثي قائلا: « لا يدركون انه لا يبالي بحياة أتباعه الذين يسيطر عليهم بخرافات وخزعبلات تعيدهم من جبهات الموت التي يدفعهم إليها مجرد جثث هامدة وملصقات، والواهمين بإمكانية إقناعه بالسلام عليهم أن يراجعوا مواقفهم ويمارسون الضغط الكافي عليه وعلى الإيراني الذي يحركه ». وأضاف: «الحوثي يخسر كل يوم، يخسر السلام ويخسر المجتمع الدولي ويخسر الوسطاء بما في ذلك الاشقاء في عمان، والأهم أيضا انه يخسر عسكريا وبشريا وتقوده مجموعة لا تفهم بالسلام ولا السياسة ولا الدولة ولا تجيد الا المغامرات والموت وتشكل خطر على السلام والحياة الإنسانية وعلى اتباعها قبل غيرهم ». وتابع: « مأرب توجه رسالة لكل ابناء اليمن الذين يتوافدون للدفاع عنها أنها بوابة الانتصار للحياة في مواجهة مشروع الموت الحوثي وتوجه للأشقاء الذين وقفوا معها رسالة العهد أن فيها بداية الهزيمة للمشروع الايراني وفيها تصنع شراكة العروبة المعتمدة بالتضحيات ورسالة للعالم أنها بوابة السلام ». وجدد المستشار الرئاسي التأكيد على أن الحوثيين لا يدفعون أي كلفة للحرب لا إنسانيا ولا ماليا ولا اقتصاديا ولا في أي مجال، بل يستفيدون من الحرب على كل الصعد، منوها بأن من يدفع كلفة الحرب هو الشعب اليمني بما في ذلك من يضللهم او يسيرهم بالخوف والإجبار ». وختم بالقول: «حان الوقت لينتفض ابناء اليمن ويتوحدوا جميعًا ويجعلون الحوثيين يدفعون كلفة الحرب كاملة ».