سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
غريفيث بدر الدين الحوثي يطالب أمريكا برفع الحوثيين من قائمة الإرهاب لأسباب إنسانية!! حالة غضب يمنية شعبية ورسمية ومطالبات للحكومة بطرده وعدم التعامل معه..
* " لوكوك" يدعو للعدول عن قرار تصيف الحوثي منظمة إرهابية * أكد ان الحكومة ستسهل أعمال كافة الهيئات والمنظمات لضمان تدفق المساعدات الإنسانية : * وزير الخارجية: تصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية يحظى بإجماع شعبي !! * واشنطن ترفض الدعوات الأممية للتراجع عن تصنيف الحوثي منظمة إرهابية !! * المخلافي " الشعب ينتظر وقف الحرب وتنفيذ القرارات الأممية والضغط على الحوثي الذي أشعل الحرب ومسؤول عن استمرارها !! * وزير الأوقاف: غريفث مبعوث إِمَامِي، وليس أُمَمِي "وقلبه عكس شعر رأسه !! * القاعدي: المبعوث الأممي يلعب دور المحامي للحوثيين، ويسعي بكل قوة لإسقاط القرار الأمريكي !! * اسماعيل: الصمت الحكومي يشجع غريفيث على تجاوز مهمته والدفاع عن إرهاب الحوثي والانحياز لجرائمه !
كعادته وليس جديدا عليه.. ظهر المبعوث الأممي الى بلادنا مارتن غريفيث على حقيقته بدون مواربة او محاولة خداع.. اذ كشفت إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن الدولي عن رفضه التام لتصنيف مليشيات الحوثي منتظمة إرهابية من قبل وزارة الخارجية الأمريكية وادراجها على قائمة الإرهاب الأجنبية .
موقف المبعوث الأممي بريطاني الجنسية بات اوضح مما سبق وأعلن بوضوح رفضه التام للقرار الأمريكي.. ليس ذلك وحسب بل وطالب واشنطن بالتراجع عن ادراج الحوثيين على قائمة الإرهاب.. مدعيا ان هذا التصنيف سيكون له توابعه على الحالة الإنسانية لليمنيين وحفاظا على عملية السلام .
كان المبعوث الأممي غريفيث وظل متماهيا مع مليشيات الحوثي طيلة السنوات الماضية وعمل على مساعدتهم كثيرا ووقف معهم في عديد شواهد ولم يكن المبعوث الأممي المحايد بين الطرفين بل ساعد وساهم في تعزيز المليشيات الحوثية لما تقوم به من استمرار الحرب وارتكاب جرائمها الإرهابية وانتهاكات جسيمة من قتل وتدمير بحق اليمنيين .
واحدثت إحاطة المبعوث أمام مجلس الأمن حالة من الغضب الشديد والاستياء الواسع شعبيا ورسميا وحكوميا واجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي تغريدات غاضبة وحملة شعبية واراء عديدة نددت بإحاطته ودفاعه عن الحوثيين ورفضه لتصنيفهم كإرهابين بل وطالب بعدم ادراجهم على قائمة الإرهاب ..حتى ان كثيرون طالبوا الحكومة الشرعية بعدم التعامل معه، مع غريفيث حتى ان وصل الأمر الى طرده تماما او المطالبة بتغييره اذ ان انكشافه الأخير وبهذه الصورة الفجة يستدعي بجزم ان تتعامل الحكومة الشرعية مع المبعوث الأممي كخصم لها ولليمنيين وعدو لهذا الوطن الذي يتعرض للتدمير بسبب مليشيات الكهنوت الحوثي الإرهابية .
وغير ذلك كان لوزير الخارجية وشؤون المغتربين احمد عوض بن مبارك حضوره القوي وهو يلقي كلمة بلادنا في ذات الجلسة لمجلس الأمن اذ خاطبهم بلغة قوية وواضحة معبرا عن موقف الحكومة الشرعية وتأييدها لقرار الخارجية الأمريكية بتصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية ومؤكدا ان هذا القرار يحظى بدعم وتأييد أبناء اليمن .
غريفيث الحوثي ظل مارتن غريفيث المبعوث الأممي يكذب ويكذب ويكذب كثيراً ومراراً ولم يتوقف عن ممارسة الكذب والخداع ..في كل إحاطاته الممتدة والعديدة طيلة السنوات الماضية أمام مجلس الأمن ..لم يقدم جديدا ..او يوضح اي انجاز له او ايجابية واحدة حققها ..كل ما يقوله للمجتمع الدولي كذب وخداع وعبارات مطاطية ووعود هلامية ..وطموح بإنجازات وهمية معجون بكلمات فضفاضه لا تؤتي أكلها ..وهكذا مرت الشهور والسنوات دون اي حلحلة للازمة والحرب او حتى الوصول للمفاوضات السياسية ..وكل ذلك يصب في مصلحة الحوثيين الذين استفادوا من كل هذا التمييع الحاصل .
كان غريفيث بدر الدين الحوثي يهادن المليشيا ويتماهى معها ويدعمها بشكل غير مباشر ينفذ لها اغلب مطالبها.. ويحقق لها كل رغباتها.. ولا يتوانى ابدا في تمكين مليشيات الحوثي من كل ما تريده على عكس مواقفه مع الحكومة الشرعية اذ عمل على كسر شوكتها وعمل على اضعافها والتعامل معها باستهتار وعدم الاعتبار للمرجعيات الثلاث وكل ماله صلة بالحلول المستندة للقرارات الدولية لإنهاء الحرب وإحلال السلام في بلادنا .
بيد ان موقف غريفيث الحوثي في إحاطته الأخيرة كان كافيا للوصول الى القناعة التامة بانه أصبح مرتبط بالأجندة الحوثية ويعمل لها ويسعى لتمريرها.. ذلك ان مطالبته لواشنطن برفع الحوثيين من قائمة الإرهاب يتسق مع هذه الأجندة ودليل قاطع ولا يقبل الشك على ما يربطه بالمليشيات وحرصه الشديد على المليشيات وعدم تصنيفها كمنظمة إرهابية .
تباكى غريفيث الحوثي على الحالة الإنسانية لليمنيين والمشاورات السياسية الخيالية وهو يدافع عن مليشيات الحوثي أمام المجتمع الدولي.. اندفع غريفيث يدافع بقوة عن الحوثيين تحت حجج الوضع الإنساني وحرصه على مشاورات السلام اذ يقول ان تصنيف الحوثي سيعيق كل ذلك ..
وليس غريفيث وحده من تباكى وذرف دموع التماسيح.. بل ان لوكوك وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية هو الآخر ظهر متباكيا معترضا على تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية.. وطالب برفعهم من قائمة الإرهاب تحت ذريعة الدواعي الإنسانية والمساعدات لليمنيين.. في تخادم وتناسق ودعم لا محدود للمليشيات الحوثية الإرهابية .
إحاطة المبعوث الأممي بخصوص تصنيف مليشيات الحوثي "منظمة إرهابية أجنبية" قال غريفيث أنه "يشعر بقلق بالغ إزاء تأثير القرار الذي اتخذته الولاياتالمتحدةالأمريكية بتصنيف أنصار الله منظمة إرهابية أجنبية ".
وتابع: "نخشى في بعثتي أن يؤدي هذا القرار حتماً إلى تثبيط الجهود المبذولة لجمع الأطراف، ونأمل جميعا أن يكون لدينا وضوح مطلق بشأن الاستثناءات الواسعة الأثر حتى نتمكن من القيام بمهامنا. على أية حال، يمكنكم ان تتأكدوا من التزامي العمل مع جميع الأطراف، بما في ذلك أنصار الله، مع التصنيف او من دونه، لإنهاء النزاع في اليمن"، مشيراً الى أن "القرار سيساهم في أحداث مجاعة في اليمن وينبغي التراجع عنه لأسباب إنسانية في أقرب فرصة ممكنة ".
وقال المبعوث الأممي إن المفاوضات بشأن الإعلان المشترك مرهقة ومحبطة.. ولا يمكن أن تستمر إلى أجل غير مسمى" وأن "الطريق إلى السلام في اليمن لم يكن يوماً سهلاً، وأصبح الأمر الآن أكثر صعوبة مما كان عليه منذ شهر، ولكن هناك مخرج ". وأضاف "يجب أن نتذكر أنه حتى بعد كل المآسي التي عانى منها اليمنيون في جميع أنحاء البلاد، فإن السلام ممكن حيثما تتوفر الإرادة لتحقيق ذلك ".
وأعرب غريفيث عن "إدانته بأشد العبارات الهجوم الشرس الذي استهدف الحكومة اليمنية في مطار عدن وقتل وجرح العشرات من المدنيين في 30 ديسمبر الماضي ".
وقال "لقد هزّني الحطام الذي رأيته في موقع الهجوم في عدن وكان حجم الضرر مهولاً" في إشارة لزيارته الأخيرة الى العاصمة المؤقتة عدن .
ولفت المبعوث الأممي الى أن "الهجوم ألقى بظلال قاتمة على ما كان ينبغي أن يكون لحظة أمل في الجهود الرامية إلى تحقيق السلام في اليمن ".
ونوه الى أن تشكيل الحكومة وعودتها إلى عدن كان "بمثابة خطوة هامة تحققت في اتفاق الرياض من أجل استقرار مؤسسات الدولة والاقتصاد وعملية السلام "
تحذير لوكوك من المجاعة
حذر مارك لوكوك، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، في جلسة مجلس الأمن الدولي، من أن تصنيف الولاياتالمتحدة لجماعة الحوثي، كمنظمة إرهابية، قد يؤدي إلى "مجاعة على نطاق لم نشهده منذ ما يقرب من 40 عامًا". وان " منح الوكالات الإنسانية إعفاءات لتوصيل المواد الأساسية إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، لن يساعد في تفادي الكارثة ".
لافتاً إلى أن نحو 50 ألف يمني يعانون من الجوع لدرجة الموت، ما يعني مجاعة على نطاق صغير، وأنّ 5 ملايين شخص باتوا على عتبة المجاعة أيضاً ".
وأكد المسؤول الأممي، أن الإجراءات المقترحة من قبل بومبيو لن تساعد في تفادي المجاعة في بلد يستورد 90 بالمئة من احتياجاته الغذائية، حيث تشير التقديرات إلى أنّ 16 مليون شخص من سكانه يعانون من الجوع بالفعل .
مشيراً إلى أنّ" معظم المواد الغذائية في اليمن، مستوردة عبر القنوات التجارية، ولا يمكن لوكالة الإغاثة أن تصير بديلة عن منظومة الاستيراد التجاري ".
وأفاد لوكوك أن بعض الموردين والمصارف وشركات الشحن والتأمين، بادروا إلى إخطار شركائهم اليمنيين بأنّهم "يخططون لمغادرة اليمن بالكامل ".
موضحاً أنهم يخشون "المخاطرة الكبيرة، أو مواجهة مشاكل بسبب الإجراءات التنظيمية الأمريكية ما قد يتسبّب في إفلاسهم أو سجنهم ".
موقف حكومي
على ذات الصعيد قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك " ادعو مجلسكم الموقر لإدانة الهجوم الإرهابي إدانة واضحة بما يتناسب مع هول الإجرام الذي شاهده العالم أجمع انتصارا لدماء الأبرياء وردعا للأعمال الإرهابية التي تهدد الأمن والسلم في اليمن والمنطقة "كما دعا أعضاء مجلس الأمن الى "اتخاذ موقف حازم للتعامل مع تلك الجريمة البشعة والدموية التي تتنافى مع كل الأعراف والقيم الإنسانية وقواعد القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، وإحالة مرتكبيها للمحاسبة"، وفق وكالة سبأ الحكومية .
وجدد ترحيب الحكومة "بالقرار الأخير الذي اتخذته الإدارة الأمريكية بشأن تصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية"، مؤكد أن "هذا القرار ينسجم مع مطالب الحكومة اليمنية ومع اجماع الشعب اليمني ويثبت الطبيعة الإرهابية لهذه الجماعة وعدم جديتها في تحقيق السلام ومحاولاتها المستمرة لإطالة أمد الحرب والتسبب في أسوأ كارثة إنسانية في العالم، في ظل ارتهانها الدائم لأجندات إيران التخريبية في المنطقة ".
وأكد بن مبارك "حرص الحكومة اليمنية، على تسهيل اعمال كافة الهيئات الدولية والمنظمات الإنسانية والمؤسسات التجارية والمصرفية لضمان سهولة تدفق المساعدات والسلع لكافة ابناء شعبنا في كل الجغرافيا اليمنية دون أي انتقاص " وأن "رئيس الوزراء شكل لجنة حكومية عالية المستوى من كافة الجهات المعنية ستعنى بهذا الامر وستتعامل مع كافة تحدياته بالصورة اللازمة ".
كما جدد وزير الخارجية وشؤون المغتربين تفاعل الحكومة "الإيجابي مع كل المبادرات والدعوات الصادقة لإنهاء الانقلاب وتحقيق السلام ودعمنا لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث للتوصل إلى سلام شامل ومستدام مبني على المرجعيات المتفق عليها المتمثلة في المبادرة الخليجي وآليتها التنفيذية، ومحرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وعلى رأسها القرار 2216 ".
هاجم مسؤولون في الحكومة المبعوث الأممي كما أطلق ناشطون يمنيون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تتهم غريفيث بدعم الإرهاب الحوثي .
وقال مستشار الرئيس، عبدالملك المخلافي، في تغريدتين على "تويتر"، "اليمنيون لا ينتظرون من الأممالمتحدة استمرار المساعدات والإعانات والقلق بشأن الوضع الإنساني والخوف من إعاقة وصول المساعدات بسبب تصنيف الحوثي منظمة إرهابية ".
وأضاف "الموقف الذي ينتظره الشعب اليمني هو وقف الحرب بتنفيذ القرارات الأممية، والضغط على الحوثي الذي أشعل الحرب ومسؤول عن استمرارها ".
وأعاد المخلافي التذكير ب"الدعوات الأممية المماثلة التي أدت إلى إيقاف العملية العسكرية للشرعية لتحرير الحديدة أواخر العام 2018، بنفس الحجج وذات اللغة، وأحيانا الألفاظ والتعبيرات التي أوردها منسق الشؤون الإنسانية "، لافتا إلى أنه "منذ ذلك التاريخ، لم يتحسن السلام ولم تتوقف الحرب ولم يتخلَّ الحوثيون عن الإرهاب والسماح بتدفق المساعدات ".
كما هاجم وزير الأوقاف والإرشاد، محمد بن عيضة شبيبة، المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، وقال شبيبة في تغريدة عبر حسابه على تويتر، إن "غريفث مبعوث إِمَامِي، وليس أُمَمِي ". وأضاف: "قلبه عكس شعر رأسه ".
من جهته قال وكيل وزارة الإعلام محمد قيزان،"إن غريفيث "حاول بكل السبل الدفاع عن جماعة الحوثي الإرهابية، وكل ملاحظاته لمجلس الأمن تحتوي على مغالطات ومبررات غير صحيحة ". وأضاف أنه منذ "أكثر من سنتين لم يحقق أي نجاح في مهمته الأساسية المتمثلة بتطبيق القرارات الأممية وفي مقدمتها القرار 2216 ".
بدوره اتهم وكيل وزارة الإعلام، عبدالباسط القاعدي، المبعوث الأممي ب"لعب دور المحامي" لجماعة الحوثيين، والسعي بكل قوة لإسقاط القرار الأمريكي بتصنيفها منظمة إرهابية أجنبية، تحت ذريعة العمل الإنساني .
وقال القاعدي، في تغريدة على "تويتر": "مقابل الترحيب الواسع من الشعب اليمني بتصنيف مليشيات الحوثي جماعة إرهابية، هناك أطراف تسعى بكل قوة لإسقاط القرار، على رأسهم المبعوث الأممي ". وأضاف أنه هذه الأطراف لا تهتم بمصالح اليمنيين بقدر خشيتها على فقدان مصالحها، ولذا ستضع كل العراقيل في سبيل إنفاذ التصنيف .
وتابع : " التذرع بالأزمة الإنسانية للتحرك لإسقاط القرار الأميركي يثبت أن هذه العصابة (جماعة الحوثيين) تتعامل مع المواطنين بمناطق سيطرتها كرهائن ومحتجزين لابتزاز الداخل والخارج، وإسقاط القرار لن يعالج الأزمة بقدر ما يفاقمها، فالشعب اليمني يتوق للخلاص من الحوثي وليس لانتظار المساعدات ".
من جانبه قال سفير بلادنا في المغرب، عز الدين الأصبحي، على "تويتر": إن " تصريحات مسؤولين بالأممالمتحدة في ادعاء مخاوفهم من تصنيف الحوثي جماعة إرهابية، وأنه قد يؤثر على المساعدات الإنسانية، مغالطات مؤلمة للشعب اليمني الذي يعاني من إرهاب الحوثي وفساده ويعزز من دور إيران في اليمن، وليس قلقاً إنسانياً ".
وأضاف "على الأمين العام أن يدرك حجم كارثة التضليل التي يقودها البعض"، في إشارة للمبعوث الأممي ومدير برنامج الأغذية العالمي .
واعتبر الأصبحي، ربط بعض مسؤولي الأممالمتحدة استمرار المساعدات الإنسانية ب"القبول بإرهاب الحوثي وعدم إدانة جرائمه" باليمن، بأنه "تحفيز لكل الجماعات المسلحة في العالم" بأنها ستكون ذات حظوة مادامت تنتهج العنف وتقتل الأبرياء .
غضب يمني يرى اليمنيون الغاضبون أن تصنيف المليشيا الحوثية يليق بأعمالها الإجرامية التي تمارسها بحقهم من تفجير للمنازل والقتل حسب الهوية، ليس أولها إذكاء فتيل الحرب في البلاد، وليس نهايتها اقتحام قرى الحيمة بتعز وقتل أبنائها وصلبهم على جذوع الأشجار .
واتهم مغردون وناشطون المبعوث الاممي بمحاباة الحوثيين والترزق من استمرار الحرب في البلاد، خصوصا أنه لم يحقق أي تقدم في عملية السلام منذ تعيينه، باستثناء اتفاق ستوكهولم الذي لم يرَ النور منذ عامين، وذهب بعضهم إلى عمل حملات على مواقع التواصل تطالب بطرده .
الصحفي والناشط همدان العليي رد بالقول إن "مارتن غريفيث وفريقه يريدون تحميل قرار تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية مسؤولية فشلهم في أداء مهامهم ".
وأضاف العليي في صفحته على تويتر مخاطبا المبعوث الدولي "لا يا مارتن.. أنت فاشل وكاذب أنت وفريقك من وقت مبكر، لم تنجح في أي ملف سوى تمكين الحوثيين وما حدث في الحديدة خير دليل ".
من يدعم الإرهاب؟ العقيد والمستشار العسكري يحيى أبو حاتم قال "أطالب جميع اليمنيين والأشقاء العرب وكل أحرار العالم بإطلاق حملة ضد ممارسات مارتن غريفيث الداعمة لجماعة الحوثي الإرهابية ".
أما الصحفي كامل الخوذاني فقد برر مخاوف المبعوث الدولي من التصنيف الأمريكي والمغزى من خلفها "المساعدات التي يحتج بها غريفيث يسرقها الحوثيون ويوزعونها على أتباعهم، معظم المنظمات شريك لهم بتقاسم الأموال لهذا تقف ضد القرار". وأضاف أن مئات الأطنان من المساعدات أتلفت بمخازن الحديدة بسبب منع الحوثي توزيعها .
الإعلامي عبد الله إسماعيل رد بالقول إنه وكما شجع الصمت الدولي "انتهاكات وجرائم جماعة الحوثي الإرهابية، يشجع الصمت الحكومي محامي الحوثي غريفيث على تجاوز مهمته والدفاع عن إرهاب الحوثي والانحياز الكامل لجرائمه ".
وأضاف على تويتر متهكما "من يخبر الحكومة أن بإمكانها وضع حد لتصرفاته فليست مهمة غريفيث صكا على بياض ".
وقال نائب المندوب الأمريكي في مجلس الأمن ريتشارد ميلس؛ إن بلاده اطلعت على التحذيرات المتعلقة بالتداعيات الإنسانية لقرارها بشأن جماعة الحوثي، وسوف تتخذ إجراءات لا تضر المساعدات والواردات التجارية إلى اليمن .
ودافع ميلس عن قرار بلاده ضد الحوثيين، قائلا: "نعتقد أن هذه الخطوة هي الحركة الصحيحة، التي يجب اتباعها لإرسال الإشارة الصحيحة إذا أردنا للمسار السياسي أن يتقدم إلى الأمام ".
وبحسب ميلس فإن واشنطن تتمسك بقرارها، مع وضع آليات تخفف من تأثير هذا التصنيف على الوضع الإنساني في اليمن ."
ومن المنتظر أن يسري قرار الخارجية الأمريكية بتصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية في التاسع عشر من الشهر الجاري .
