في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. الإرياني: استهداف ممنهج وغير مسبوق للصحافة من قبل مليشيا الحوثي    أول رد أمريكي على عرض الحوثيين لطلاب الجامعات الأمريكية الدراسة "مجانا" في جامعة صنعاء!    شعب حضرموت يتوج بطلاً وتضامن حضرموت للبطولة الرمضانية لكرة السلة لأندية حضرموت    تتقدمهم قيادات الحزب.. حشود غفيرة تشيع جثمان أمين إصلاح وادي حضرموت باشغيوان    وكلاء وزارة الشؤون الاجتماعية "أبوسهيل والصماتي" يشاركان في انعقاد منتدى التتسيق لشركاء العمل الإنساني    عودة التيار الكهربائي لمدينة الغيضة في المهرة بعد انقطاع دام ساعات بسبب الأمطار    عيدروس الزبيدي يصل عدن رفقة قيادات عسكرية بارزة.. والمجلس الانتقالي: غدا يوم تاريخي!    بالفيديو.. داعية مصري : الحجامة تخريف وليست سنة نبوية    د. صدام عبدالله: إعلان عدن التاريخي شعلة أمل انارت دورب شعب الجنوب    فالكاو يقترب من مزاملة ميسي في إنتر ميامي    برشلونة قد يهبط للمستوى الثاني اوروبيا والخطر قادم من ليفركوزن    امريكا تستعد للحرب الفاصلة مع الحوثيين والجماعة تهدد بضرب السفن بالبحر الابيض المتوسط    الكشف عن كارثة وشيكة في اليمن    الوزير البكري يعزي الاعلامي الكبير رائد عابد في وفاة والده    أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة أمين مكتب الحزب بوادي حضرموت «باشغيوان»    خادمة صاحب الزمان.. زفاف يثير عاصفة من الجدل (الحوثيون يُحيون عنصرية أجدادهم)    ميلاد تكتل جديد في عدن ما اشبه الليله بالبارحة    45 مليون دولار شهريا يسرقها "معين عبدالملك".. لماذا لم يحقق مجلس القيادة فيها    مارب.. وقفة تضامنية مع سكان غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة من قبل الاحتلال الصهيوني    البنتاجون: القوات الروسية تتمركز في نفس القاعدة الامريكية في النيجر    كارثة وشيكة ستجتاح اليمن خلال شهرين.. تحذيرات عاجلة لمنظمة أممية    وفاة امرأة عقب تعرضها لطعنات قاتلة على يد زوجها شمالي اليمن    تعز تشهد المباراة الحبية للاعب شعب حضرموت بامحيمود    انتحار نجل قيادي بارز في حزب المؤتمر نتيجة الأوضاع المعيشية الصعبة (صورة)    صحيح العقيدة اهم من سن القوانين.. قيادة السيارة ومبايض المرأة    دوري المؤتمر الاوروبي ...اوليمبياكوس يسقط استون فيلا الانجليزي برباعية    لماذا يُدمّر الحوثيون المقابر الأثرية في إب؟    غضب واسع من إعلان الحوثيين إحباط محاولة انقلاب بصنعاء واتهام شخصية وطنية بذلك!    بعد إثارة الجدل.. بالفيديو: داعية يرد على عالم الآثار زاهي حواس بشأن عدم وجود دليل لوجود الأنبياء في مصر    أيهما أفضل: يوم الجمعة الصلاة على النبي أم قيام الليل؟    طقم ليفربول الجديد لموسم 2024-2025.. محمد صلاح باق مع النادي    ناشط من عدن ينتقد تضليل الهيئة العليا للأدوية بشأن حاويات الأدوية    دربي مدينة سيئون ينتهي بالتعادل في بطولة كأس حضرموت الثامنة    الارياني: مليشيا الحوثي استغلت أحداث غزه لصرف الأنظار عن نهبها للإيرادات والمرتبات    استشهاد أسيرين من غزة بسجون الاحتلال نتيجة التعذيب أحدهما الطبيب عدنان البرش    "مسام" ينتزع 797 لغماً خلال الأسبوع الرابع من شهر أبريل زرعتها المليشيات الحوثية    إعتراف أمريكا.. انفجار حرب يمنية جديدة "واقع يتبلور وسيطرق الأبواب"    أثر جانبي خطير لأدوية حرقة المعدة    الصين تجدد دعمها للشرعية ومساندة الجهود الأممية والإقليمية لإنهاء الحرب في اليمن    صدام ودهس وارتطام.. مقتل وإصابة نحو 400 شخص في حوادث سير في عدد من المحافظات اليمنية خلال شهر    ضلت تقاوم وتصرخ طوال أسابيع ولا مجيب .. كهرباء عدن تحتضر    تقرير: تدمير كلي وجزئي ل4,798 مأوى للنازحين في 8 محافظات خلال أبريل الماضي    الخميني والتصوف    انهيار كارثي.. الريال اليمني يتراجع إلى أدنى مستوى منذ أشهر (أسعار الصرف)    جماعة الحوثي تعيد فتح المتحفين الوطني والموروث الشعبي بصنعاء بعد أن افرغوه من محتواه وكل ما يتعلق بثورة 26 سبتمبر    15 دقيقة قبل النوم تنجيك من عذاب القبر.. داوم عليها ولا تتركها    أولاد "الزنداني وربعه" لهم الدنيا والآخرة وأولاد العامة لهم الآخرة فقط    دورتموند يفوز على سان جيرمان بذهاب نصف نهائي أبطال أوروبا    انتقالي لحج يستعيد مقر اتحاد أدباء وكتاب الجنوب بعد إن كان مقتحما منذ حرب 2015    مياه الصرف الصحي تغرق شوارع مدينة القاعدة وتحذيرات من كارثة صحية    إبن وزير العدل سارق المنح الدراسية يعين في منصب رفيع بتليمن (وثائق)    كيف تسبب الحوثي بتحويل عمال اليمن إلى فقراء؟    المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    عودة تفشي وباء الكوليرا في إب    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الاحتلال الإسرائيلي يقتل الفلسطينيين والاحتلال الإيراني يقتل اليمنيين !!
يرتكبون ذات الجرائم الوحشية.. الدموية.. الانتهاكات.. وقتل النساء والأطفال:
نشر في أخبار اليوم يوم 18 - 05 - 2021

لم تكن فلسطين في يوما بالنسبة لليمنيين عموما وللعرب سوى القضية الأم لكل عروبي لاستعادة الحق للشعب الفلسطيني العزيز والكريم لأرضه وموطنه الأصلي وطرد الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي من الأرض الفلسطينية ومن التراب الطاهر لهذه الأرض التي يوجد فيها المسجد الأقصى وما يمثله من رمز ديني لكل المسلمين .
وتظل فلسطين هي قضية العرب والمسلمين الأولى في كل زمن وحين على مر العقود الماضية وفي السنوات القادمات ودعم القضية الفلسطينية واجب ديني وإسلامي وقومي وعروبي على كل الشعوب لاستمرار المطالبة بحق الشعب الفلسطيني في استعادة أرضه والانتصار على العدو الإسرائيلي الغاصب والمحتل للأرض العربية في فلسطين والحق الأصيل للفلسطينيين في أرضهم وموطنهم .
وستتواصل كل عوامل القوة والصمود لأبناء فلسطين في مواجهة الصلف الإسرائيلي الوقح في محاولة تركيعهم واجبارهم على التنازل عن أرضهم وبلادهم لكن الصمود الفلسطيني لن ينكسر او ينهزم مهما تكالبت عليهم كل كلاب الأرض ومهما عملوا او قاموا به بالحق الفلسطيني لن يسقط سواء اليوم او غدا فالفلسطينيون يتوارثون حقوقهم جيلا بعد جيل بكل اباء وشموخ .
ووسط اهتمام العالم اجمع بما يحدث في الأراضي الفلسطينية خلال الأيام الفائتة من مجازر وحشية يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني بكل دموية ما زال المجتمع الدولي يمارس دور الصمت المطبق تجاه ما يحصل من ارهاب دموي اسرائيلي على اخواننا في فلسطين وفي المقابل هناك من لا زال يحاول استغلال قضية الشعب الفلسطيني وما يحصل من قتل صهيوني على اخواننا هناك بكل انواع الاسلحة وذلك بمحاولة ركوب موجة التعاطف الشعبي الكبير مع مأساة الشعب الفلسطيني وما يمر به حاليا في مرحلة فاصلة في حياة الفلسطينيين ومستقبلهم وذلك باستغلالها بأبشع صورة ووقاحة لا حدود لها وهذا ما اظهرته قادة مليشيات الحوثي في احداث فلسطين الاخيرة والمستمرة وهو ما ظهر انه محاولة من قيادات المليشيات الحوثية لاستغلال القضية الفلسطينية بأبشع صورها وبالتالي تحقيق أهدافها الخاصة والشيطانية من حيث كسب التعاطف الشعبي والحصول على الأموال كتبرعات من اليمنيين الذين يشعرون بغصة كبيرة ازاء الوضع في فلسطين وما يحدث لهم من اعتداءات وقتل من الكيان الصهيوني ويجعلهم اكثر تعاطفا مع أي دعوات للتبرع لهم وما استغله الحوثي استغلال قذر ففتحوا باب التبرعات لفلسطين وبدأوا بإعلان حملة تبرعات كواجهة وهي في الأصل لنهب وسرقة أموال اليمنيين تحت شعار دعم اخواننا في فلسطين .
احتلال إسرائيلي في فلسطين واحتلال إيراني في اليمن
يحتل الكيان الصهيوني الإسرائيلي الغاصب أرض فلسطين العربية منذ مئات السنين وما زالت تمارس على اخواننا هناك كل صنوف وأبشع الجرائم والانتهاكات اليومية قتل وتعذيب واستيطان وتهجير واحتلال للأرض بالقوة.. ويحتل الكيان الصهيوني أرضنا العربية الفلسطينية لتصبح القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى عند كل ابناء الأمة العرية والإسلامية .

الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين بكل ما فيه من جرائم ودموية هناك
وهنا في اليمن تتعرض بلادنا للاحتلال الإيراني بكل وضوح عبر المليشيات الحوثية العميلة والمشروع الفارسي البغيض الذي يريدون تطبيقه على اليمني واليمنيين

هناك يمارس الاحتلال الإسرائيلي كل صنوف التعذيب والقتل والإجرام والترهيب والإرهاب والقتل بالرصاص والصواريخ وتدمير كل شيء.
وهنا يتعرض اليمنيون لكل صنوف العذاب والقتل الدموي عبر مليشيات الحوثي الإيرانية المجوسية بالرصاص والصواريخ والحصار والتدمير لكل المدن ولكل اليمن.


ذات المشروعين التدميرين هناك في فلسطين وهنا في اليمن
مشروع إسرائيلي استيطاني دموي قاتل وإرهابي في فلسطين يراد احتلال الأرض وقتل كل أبناء الشعب الفلسطيني.
وهنا مشروع إيراني فارسي مجوسي حوثي كهنوتي بغيض دمر اليمن وقتل اليمنيين وعذبهم وانتهك حرماتهم وعاقبهم جميعا انتقاما لتحقيق مشروع الخميني الإيراني.

استغلال حوثي للقضية الفلسطينية
ومنذ بدأت العمليات العسكرية للكيان الصهيوني على فلسطين وبدا القتل والقصف بكل بشاعة ووحشية ودموية ظهر عبد الملك الحوثي سريعا متسلقا للموجة ليستغل حالة التعاطف الشعبي وذلك بحديثه الكاذب والمخادع في محاولة منه لاستعطاف اليمنيين بكلامه عن ما يتعرض له اخواننا في فلسطين من قتل وقصف وتدمير من الكيان الإسرائيلي .

ودعا عبد الملك الحوثي إلى المبادرة بالتبرعات المالية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته، وقال " سننسق مع ممثلي حركات المقاومة الفلسطينية في صنعاء لاستلام التبرعات المالية ".

وأكد الحوثي أن جماعته "ستبقى على تنسيق مستمر مع حركات المقاومة في فلسطين ومحور المقاومة .
وبدأت جماعة الحوثي قبل أيام تنفيذ حملة تبرعات دعماً لفلسطين تحت شعار "القدس أقرب" وعنوان "أموالنا تحمي القدس". وهي حيلة جديدة من المليشيات الحوثية لنهب اموال اليمنيين .

يبكي الحوثي على الفلسطينيين ونسي انه وميلشياته المسلحة القاتلة والدموية قتلوا من اليمنيين ما يفوق بكثير مما قتلته اسرائيل من الفلسطينيين.

يكذب عبد الملك الحوثي القاتل والإرهابي بدموع التماسيح على ابناء فلسطين المدنيين والأطفال والنساء الذين تقتلهم الة الموت الاسرائيلية ويتجاهل ان جماعته قتلت الالاف من المدنيين والأطفال والنساء في اليمن سواء بالرصاص او الصواريخ.

وبكل وقاحة يبكي على الفلسطينيين وهو القاتل البشع لكل نساء وأطفال اليمن طيلة ست سنوات وبكل وحشية ودموية
جماعة المجرم عبد الملك الحوثي، السلالية الكهنوتية الفارسية تعدت في بشاعتها ودمويتها وجرائمها ما يقوم به الاحتلال الاسرائيلي بحق اخواننا في فلسطين.

تحذير حكومي
ومع حملة تدشين مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، في الأيام الماضية، حملة جمع للأموال، بدعوة من زعيمها، تحت ذريعة دعم الشعب الفلسطيني، مستغلة الاستياء الشعبي العارم في الشارع اليمني من جرائم الاحتلال الإسرائيلي في حق أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساته .

حذّرت الحكومة الشرعية، المواطنين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي من مغبة الوقوع ضحية الاستغلال والتضليل الذي تمارسه المليشيا، بشأن قضية فلسطين .

جاء ذلك في تغريدات لوزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، تعليقاً على حملات جمع الأموال التي دشنتها مليشيا الحوثي في مناطق سيطرتها تحت ذريعة دعم المقاومة في فلسطين .

وأوضح الوزير أن " مليشيا الحوثي تتخذ من القضية الفلسطينية ومأساة الشعب الفلسطيني الصامد في الأراضي المحتلة مادة للمتاجرة والتكسب السياسي والمادي، وإطالة أمد الحرب في اليمن، والاستمرار في قتل اليمنيين ".

‏وأشار إلى أن "مليشيا الحوثي تحاول استثمار مشاعر اليمنيين إزاء الأحداث التي تشهدها مدينة القدس والأراضي المحتلة، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتدمير على يد آلة البطش الإسرائيلية، لتنظيم حملات جمع للأموال لتمويل المجهود الحربي، والزج بالمزيد من المغرر بهم لقتل الشعب اليمني ".

‏وأكد الإرياني أن "ممارسات مليشيا الحوثي الإرهابية منذ انقلابها على الدولة لا تختلف عن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، من قصف الأحياء السكنية، وقتل المدنيين بمن فيهم الأطفال والنساء بدم بارد، وتدمير المنازل، ومنع الشعائر الدينية، والاختطاف والاخفاء القسري ".
حاكم مطلق
وكان وزير الاعلام معمر الارياني قد قال، إن الضابط في فيلق القدس الإيراني المدعو حسن ايرلو، يتحرك كحاكم فعلي لمناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية .

وأوضح الوزير أن تحركات المدعو حسن ايرلو والتي يتم إبرازها عبر وسائل الإعلام التابعة لمليشيا الحوثي، تؤكد أنه بات يتصرف كحاكم فعلي، ويفرض نفسه المسؤول الأول عن العاصمة المختطفة صنعاء وباقي المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية .

وأشار إلى أن ‏هذه التحركات تؤكد أن قيادات مليشيا الحوثي مجرد ديكورات شكلية لا تمتلك القرار الفعلي في الجانب السياسي والعسكري وحتى الإداري، وأن النظام الايراني يمارس عبر المدعو حسن ايرلو والمصنف في قوائم الإرهاب الدولية، وصايته المباشرة والمعلنة على إدارة المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا .

وأضاف الارياني أن هذه الممارسات تكشف للمجتمع الدولي والرأي العالم حقيقة الأحداث منذ الانقلاب، وتؤكد محاولات النظام الايراني فرض سيطرته على اليمن ضمن مشروعها التوسعي في كامل المنطقة، وتحويل اليمن إلى منطلق لتنفيذ سياساته التدميرية، وأن مليشيا الحوثي مجرد أداة قذرة لتنفيذ هذا المشروع .

فشل ثالث لمجلس الأمن في إصدار بيان
في ذات الإطار فشل مجلس الأمن الدولي، للمرة الثالثة خلال أقل من أسبوع في التوصل إلى اتفاق على بيان بشأن عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة .

وعقب جلسة نقاش مفتوحة، استمرت أكثر من 3 ساعات ونصف الساعة، أصدر مندوبو الصين وتونس والنرويج، بياناً مشتركاً طالبوا فيه "بالوقف الفوري للأعمال العدائية بين إسرائيل والفلسطينيين ".

وحث المندوبون الثلاثة في تصريحات للصحفيين عقب انتهاء الجلسة على "ضرورة احترام الأطراف المعنية مقتضيات القانون الدولي والإنساني ".

وقال مندوب الصين لدي الأمم المتحدة السفير تشانغ يون الذي تترأس بلاده مجلس الأمن الدولي هذا الشهر، إن بلاده ستواصل مع بقية أعضاء المجلس المشاورات بشأن إمكانية صدور "صوت موحد وقوي" من المجلس .

وخلال جلسة مجلس الأمن العلنية، اتهم وزير خارجية الصين "وانغ يي" الولايات المتحدة الأمريكية ب"عرقلة مجلس الأمن الدولي عن التحرك بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ".

وقال خلال الجلسة "يجب على الولايات المتحدة أن تدعم جهود مجلس الأمن، حتى الآن، منعت واشنطن المجلس من إصدار أي بيان مشترك في هذا الشأن ".

وحث الوزير الصيني، الولايات المتحدة، على إعادة التفكير في "دعمها الصارم لإسرائيل مما يجعل من المستحيل تحقيق وحدة المجلس بشأن سبل المضي قدمًا ".

بينما أحجمت واشنطن عن مطالبة حليفتها إسرائيل بوقف عدوانها العسكري على غزة، ودعت في الوقت ذاته حركة حماس وبقية الفصائل الفلسطينية إلى الوقف الفوري للهجمات الصاروخية .

وكانت واشنطن، حالت في جلستين مغلقتين سابقتين، دون توصل المجلس إلى توافق بشأن بيان يدعو إلى ضرورة الوقف الفوري للقتال الدائر هناك .

معركة فلسطين الفاصلة ستحدد مصير معارك عديدة !
يقول الكاتب ياسين التميمي ان " الأنظار والدعاء والدموع تسيل على عتبات الصراع التاريخي المفصلي الذي يدور بين أهل الحق وأهل الباطل على أرض فلسطين وهذه المعركة ستحدد مصير معارك عديدة تدور في أقطار عربية أخرى وبالأخص في اليمن، فهذا البلد يتعرض لاعتداء بذات القدر من البشاعة، وهدفه كسر إرادة الأغلبية المتصلة بمشروع الأمة للتحرر والنهوض والكرامة، وفي القلب منه تحرير أرض فلسطين .

ويضيف في مقال له " في فجر عيد الفطر المبارك وفيما قلوب اليمنيين مشدودة نحو القدس وعزة، شن الحوثيون هجومين منفصلين في كل من محافظتي مأرب وتعز، تكبدوا خلالهما العشرات من مقاتليهم، بعد أن تسببوا في قتل فرحة الأطفال وزهق أرواح بعضهم ويعتقد هؤلاء أنهم يخوضون "المعركة الأقدس" التي أشار إليها مرجعهم في الضاحية الجنوبية حسن نصر الله، عندما حسم الجدل بشأن أولويات المنظومة الشيعية، فاليمن هي أحد أهم الأولويات بالنسبة لهذه المنظومة .

ولذا لا يجب أن تستهينوا بمآلات المعركة في اليمن، فهي مصيرية بالقدر ذاته، ومن المهم جداً أن تستعيد الأمة نفوذها في اليمن بما يتمتع به من مخزون بشري كبير، من الخطأ الفادح تسليمه إلى الأقلية الطائفية لتعيد توظيفه ضمن معركة لا تتعلق بصراع النفوذ الطائفي فقط، بل أيضاً بإعادة تعيين "المقدسات " التي يتوجب الدفاع عنها،

ويضيف الكاتب التميمي " ما يقوم به أهل فلسطين شيء لا يصدق، هذا الكم الهائل من التحدي المترافق مع التضحيات الجسام، يندرج ضمن الحالة الاستثنائية للمعركة التي تخوضها الأمة ضد أعدائها بمختلف ألوانهم واصنافهم السياسية والطائفية، وهو أمر بالتأكيد لا يسر إيران، التي لا تريد أن تظهر في معركة كهذه خلف القيادة في غزة وفلسطين، حتى وإن كانت قد قدمت دعما لحركتي حماس والجهاد، في سياق مخططها للإمساك بأوراق قوية للتأثير في هذه المنطقة لغايات لا علاقة لها بالأقصى مطلقاً .

فإيران وهي تتربع اليوم على رأس المنظومة الشيعية تتوسل القدس ذريعة لتعزيز نفوذها في المنطقة، وأنا على يقين من أن المعركة الفاصلة في فلسطين، لن تعد بزيادة النفوذ الإيراني، بقدر ما ستدفع بالأمور إلى منتهاها بما تعنيه من استعادة للمقدسات، وإعادة الاعتبار لأهل الرباط الذين يمثلون ذروة الأمة في الثبات والإخلاص لله والتضحية والفداء من أجل مقدساته .

إيران العدوة
فيما يقول الكاتب كمال السلامي " لا أحد يعرف لؤم وخبث وإجرام إيران أكثر من شعوب سوريا واليمن والعراق ولبنان، نحن ننزف على مدار الساعة بسبب التدخلات والدور الإجرامي لنظام ولاية الفقيه الذي لا يخفي خططه ورغبته في استعادة مجد فارس التالد وإن بثياب إسلامية، على حساب دماء ومقدرات شعوب ودول المنطقة فاليمن لم تسلم من الأدوار القذرة للمليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا، والتي أوغلت في سفك دماء اليمنيين، ومصادرة حقوقهم وتدمير مقدراتهم ودولتهم، كذلك الحال في سوريا، الشعب الذي ذبحته وشردته المليشيات الإيرانية ومليشيات حزب الله الإجرامية المدعومة من طهران .
أكاديمي أمريكي يدعو إلى تقديم دعم عسكري لفلسطين

في ذات السياق دعا حاتم بازيان، عضو الهيئة التدريسية في قسم الدراسات العرقية بجامعة كاليفورنيا، الدول الإسلامية إلى تقديم دعم عسكري لفلسطين، معتبرًا أن التنديد لم يعد مجدياً مع إسرائيل .

وأضاف بازيان في حديثه للأناضول، أن إسرائيل لا تتردد في استخدام كافة أنواع الأسلحة ضد الفلسطينيين .

وأشار إلى أن المستوطنين الإسرائيليين يتحركون باستراتيجية معينة، للسيطرة على كامل الأحياء المتصلة بالمسجد الأقصى ومحيطه .

وأوضح أن هناك مشروع استعماري استيطاني مستمر، يرافقه تعرض الفلسطينيين إلى سياسات الفصل العنصري .

وشدد على ضرورة إظهار العالم الإسلامي تضامنه المطلق وغير المشروط مع الفلسطينيين، داعياً إلى إحياء حملة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية .

وأردف : " في الوقت ذاته، يجب تقديم الدعم العسكري للفلسطينيين من أجل دفاعهم عن أنفسهم، لأنهم لا يملكون القدرة على الدفاع عن أنفسهم ".

وأكد على أن التنديد بممارسات إسرائيل واعتداءاتها على الفلسطينيين، "لم يعد مجدياً ".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.