يعتمد منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم على سبعة محترفين خارجيًّا في قائمته للمباراة الأخيرة أمام فلسطين في التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى كأسي العالم 2022 وآسيا 2023. ويختار أحمد علي قاسم، مدرب المنتخب، تشكيل المباراة أمام فلسطين، غدا الثلاثاء، من قائمةٍ تحتوي على 25 لاعبًا، ينتمي 18 منهم إلى أندية محلية، وينشط السبعة الآخرون في أندية آسيوية وإفريقية، بواقع أربعة في العراق، ولاعب في كلٍ من عُمان، ومصر، والمغرب. ويمثّل ناصر محمدوه، لاعب الوسط، نفط ميسان في الدوري العراقي الممتاز. وينتمي مفيد جمال، المدافع، إلى فريق السماوة في المسابقة ذاتها. فيما يتزامل محمد الداحي، المهاجم، وجهاد عبد الرب، صانع الألعاب، في فريق سامراء، المنافس على الصعود إلى الدرجة العراقية الممتازة. ويدافع عبد الواسع المطري، لاعب الوسط، عن ألوان النصر في الدوري العماني الممتاز، وسيعود لمباراة فلسطين بعد غيابه عن مباراة أوزباكستان لتراكم البطاقات. وفي إفريقيا، يلعب عمر الداحي، صانع الألعاب، مع أسوان في الدوري المصري الممتاز، وأحمد السروري، المهاجم، مع شباب المحمدية في الدوري المغربي الممتاز. ويدرب قاسم منتخبنا الوطني منذ مطلع مايو الماضي، خلفًا لسامي نعاش، الذي توفي متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا المستجد. الأخير يتمسك بالتأهل المباشر يمتلك منتخبنا الوطني لكرة القدم فرصة التأهل مباشرةً إلى التصفيات النهائية المؤهلة إلى كأس آسيا، رغم تذيله رابع مجموعات التصفيات المزدوجة. ويحتاج المنتخب، إلى فوز على فلسطين، الثالث، وله سبع نقاط، وجمع منتخبنا خمس نقاط فقط، وفقد مع فلسطين وسنغافورة فرصة التأهل إلى التصفيات النهائية للمونديال. ويتأهل ثالث المجموعة مباشرةً إلى التصفيات النهائية لكأس آسيا. ويدخل الرابع في مفاضلة مع أقرانه في المجموعات السبع الأخرى، فيما يلعب الخامس ملحقًا. فشل المحاولات ال 10 أخفق منتخبنا الوطني لكرة القدم عشر مرات في بلوغ التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة إلى كأس العالم، آخرها في المجموعة الرابعة من التصفيات المزدوجة الجارية حاليًا. وبدأت محاولات اليمن بلوغ تصفيات كأس العالم النهائية عام 1985، للتأهل إلى مونديال المكسيك 86. وباءت المحاولة، والتسع التالية، بالفشل. وعجز المنتخب اليمني، في ثماني محاولات عن التأهل، عبر المجموعات الأوّلية، وودع، في المحاولتين الأخريين، من دور خروج المغلوب قبل الوصول إلى المجموعات الأوّلية.