ناشد عدد من أهالي مديرية حبيش وعدد من أقارب المستثمر اليمني مطيع علي حسن الحبيشي كلاً من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والنائب بأن يتدخلوا بسرعة كي يتم إطلاق سراح المستثمر الحبيشي الذي خطف في وضح النهار يوم 2007/12/8م من شارع الزبيري بصنعاء على يد مجموعة مسلحة من خولان بتحريض ومساندة من المدعو محمد عبادي عرمه الذي يريد ابتزاز الحبيشي بعد أن صدر ضده حكم قبض قهري من نيابة إب لقيامه بالسطو على مقبرة في احدى قرى حبيش وهي قضية لا دخل للمستثمر مطيع الحبيشي بها من قريب أو بعيد سوى كونه من أبناء المنطقة. وأضاف أهالي الحبيشي الذين جاؤوا إلى الصحيفة مصطحبين كل الوثائق وصوراً من توجيهات من رئيس الوزراء ونائب رئيس الوزراء ووزير الخدمة المدنية ومحافظ محافظة صنعاء كلها توجه بسرعة اطلاق المستثمر المخطوف والقبض على الجناة وإحالتهم للقانون لكن وبحسب أهالي الحبيشي فإن المخطوف يتواجد في عزلة بني شداد بقرية وادي ملاحة بمديرية خولان بصنعاء حيث يقبع المختطف على يد المدعو محمد عرمة واشخاص في بيت الحماني وبيت ملاحة منذ ان تم خطفه ولا يستطيع احد التواصل معه وكل ما يطلب من الأمن بمحافظة صنعاء تنفيذ التوجيهات يقوم الشيخ احمد صالح دويد شيخ المنطقة رئيس مصلحة شؤون القبائل بتوقيف القوات ويطلب من اهالي المختطف تحكيمه ليحل الاشكال وإلا سيبقى الحبيشي مخطوفاً مدى العمر أو يدفع ملايين بدون ذنب له إلا لأنه مستثمر من محافظة إب جاء ليخدم بلده في مجالات اقتصادية ليوفر فرص عمل لكنه لم يعلم بقانون «الغابة» والقبائل النافذ. وأضاف أهالي المستثمر الحبيشي المختطف بأنهم سيلجؤون إلى منظمات حقوق الإنسان وإلى الجهات الدولية اذا لم يطلق سراح قريبهم أو في حالة ما تعرض لمكروه أو سوء وقالوا لماذا يحكموا وهو لا دخل له وهو ضحية وهل فعلاً يوجد دولة تحمي المستثمرين واذا كان هذا هو حال اليمنيين فكيف الأجانب وقالوا هل يتوجب على المستثمر ان يكون شيخ قبيلة من مناطق معينة كي يأمن على استثماره في اليمن وأضافوا بأن أسرة الحبيشي تعاني من ظروف نفسية صعبة منذ خطفه، داعين كل من يهمه الأمر إلى التعاون من أجل إطلاق سراحه ولا حول ولا قوة إلا بالله.