أعلن مساعد مدرب المنتخب الوطني للناشئين علي النونو أمس الاثنين استقالته من منصبه. ووجه النونو رسالة مفتوحة عبر صفحته الرسمية بفيسبوك، إلى رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم أحمد العيسي، ونائب رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم حسن باشنفر، وأمين عام الاتحاد حميد شيباني جاء فيها: "يؤسفني تقديم استقالتي من مهامي كمساعد لمدرب منتخب الناشئين". وقال النونو إن هناك أسباب دفعته لتقديم استقالته سيوضحها "بالتفصيل لمسؤولي الاتحاد والجمهور الرياضي عامة لاحقا". وكان الاتحاد العام لكرة القدم أعلن في تعميم رسمي الأحد نيته معاقبة النونو على خلفية تصريحات نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي اتهم النونو فيها عناصر في قيادة الاتحاد اليمني بممارسة ضغوط عليه من أجل ضم لاعبين للمنتخب. واعتبر البيان تصريحات النونو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بشان اختيار عناصر المنتخب، مستعجلة وغير موفقة، خصوصا المتعلق منها باعتبار اختيار أعضاء المنتخب من قبل المدرب صالح، تدخلا إداريا في مهام الجهاز الفني. وأكد البيان، عدم تدخل أي من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد أو لجانه العاملة، في اختيار اللاعبين. وفي إشارة إلى نية الاتحاد إقالة النونو من منصبه، خلص البيان إلى القول: "واستنادا إلى الحقائق، سيتخذ الاتحاد الإجراءات اللازمة، وفقا للنظام الأساسي وقواعد الانضباط والأخلاق". كما استغرب مصدر مسؤول في الاتحاد اليمني لكرة القدم من إعلان المدرب المساعد السابق لمنتخب الناشئين على النونو استقالته، وقال المصدر إن "علي النونو مُقال بقرار رسمي منذ 2 أغسطس/ آب الجاري ولم تعد له أي صفة رسمية يستقيل منها". وعزز المصدر قوله بإرسال نسخة من قرار الإقالة التي بدت غير مسببة رغم ما أثير من جدل حول تصريحات المدرب النونو على مواقع التواصل الاجتماعي التي اعتبرها الاتحاد إساءة وتجاوز لصلاحياته كمساعد مدرب. وكان على النونو رد على تعميم صادر من الاتحاد مساء الأحد توعد فيه المدرب بالعقاب، بالاستقالة عبر فيسبوك، ووعد النونو بشرح أسبابها في رسالة مفصلة لقيادة الاتحاد في وقت لاحق. المصدر برر تأخير إعلان قرار الإقالة بحرصه على مكانة واسم النونو كقائد سابق لمنتخب اليمن. وكان علي النونو قد أثار الجدل، عندما قال إنه تعرض للتهديد بالإقالة من منصبه، على خلفية رفضه ضم لاعبين غير جديرين بالالتحاق بالمنتخب، متحديا بذلك طلب عضو مجلس إدارة الاتحاد اليمني لكرة القدم، عبد الفتاح لطف.