كشف علي النونو، مساعد مدرب المنتخب اليمني للناشئين، عن احتمالية إقالته من منصبه على خلفية تمسكه بالقائمة التي تم اختيارها في جولة شملت عددا من المحافظات. وجاء ذلك بعد قرار الاتحاد اليمني استمرار معسكر المنتخب في مدينة سيئون، بعد أن ترددت أنباء تفيد بإلغاء المعسكر عقب تأجيل بطولة كأس العرب للناشئين المقرر إقامتها في المغرب. وكتب النونو في نشر على صفحته بالفيسبوك، "احتمالية الإطاحة بي كمساعد لمدرب منتخب الناشئين، وذلك لرفضي التجاوزات في اختيار وإدخال لاعبين من قبل أشخاص محسوبين على الاتحاد اليمني لكرة القدم". وأضاف: "من منطلق تحمل المسؤولية فإني أقول إن البقاء والاختيار هو للأفضل، فهذا منتخب ناشئين يمثل اليمن الكبير وبدون أي تجاوزات". وتعرضت القائمة المختارة التي تجاوزت 50 لاعبًا إلى انتقادات واسعة، بسبب عدم دقة الاختيار وظلم تعرضت له محافظات ولاعبين من حيث العدد أو المدة الزمنية الممنوحة للاعبين لإثبات قدراتهم. واضطر مدرب المنتخب اليمني للناشئين، قيس محمد صالح، للبحث عن قائمة أولية كبيرة في المحافظات، لضم لاعبين تنطبق عليهم الشروط، وفحصهم طبيا لإثبات العمر قبل المعسكرات. وقام رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم أحمد صالح العيسي بتكليف لجنة خاصة للتحقيق في ادعاءات علي النونو، وكشف النونو عن احتمالية تعرضه للإقالة من منصبه على خلفية ضغوط يتعرض لها من قيادات في الاتحاد. وأشار إلى أن هذه القيادات تهدف لضم لاعبين لقائمة المنتخب لم يتم اختيارهم من قبل الجهاز الفني. وفي رد غير مباشر على النونو رفض مدرب منتخب الناشئين قيس محمد صالح أي تدخل في عمله من أي جهة. ويبدو أن النونو متذمر من اختياره مساعدا للمدرب قيس، حيث يعتقد نجم أهلي صنعاء ومنتخب اليمن المعتزل، وفق مقربين منه، أنه الأحق بمنصب المدير الفني، رغم أنه لم يخض أي تجربة تدريبية قوية حتى الآن. وفي المقابل، حقق قيس محمد عدة بطولات مع فريق التلال، وحصل مع وحدة عدن على وصافة الدوري التنشيطي لأندية الدرجتين الأولى والثانية الذي أقيم قبل أكثر من عام بمدينة سيئون. وحصل صالح والنونو على شهادة التدريب A من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، كما يحملان شهادة الماجستير في التربية الرياضية من جامعتي عدنوصنعاء.
