نظمت رابطة أمهات المختطفين اليوم الأحد وقفة احتجاجية أمام ووزارة حقوق الإنسان للمطالبة بالضغط على الجهات المعنية من أجل إظهار المخفيين قسرا والمضي في إجراءات محاكمة المعتقلين تعسفا والإفراج عنهم. وخلال الوقفة الاحتجاجية عبرت الأمهات عن قلقهن الشديد لوضع أبنائهن المخفيين قسرا في السجون السرية والمعتقلين تعسفا داخل سجون مليشيا الانتقالي في ظل انتشار الأمراض والأوبئة. وأكدت الرابطة أن العشرات من المعتقلين في سجن بير احمد تدهورت صحتهم بسبب انتشار فيروس كورونا حيث تم نقل حالتين من المعتقلين الى الحجر الصحي في احدى مشافي عدن في حين بقي العشرات من المعتقلين في السجون في ضل بيئة صحية رديئة . وقالت الرابطة في بيان لها أن 45 معتقلا لا يزالون رهن الإخفاء القسري منذ أعوام في سجون قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي بعدن ولا يعرف أهاليهم عن وضعهم وحياتهم شيئا،ً في ظل حرمان تام من الزيارات لأبنائهم. وجددت الرابطة مطالبها المستمرة للحكومة ووزير حقوق الإنسان بالسعي الجاد والضغط لإظهار المخفيين قسراً لمعرفة أوضاعهم وتمكينهم من كافة حقوقهم. كما دعت الرابطة الأممالمتحدة والجهات الحقوقية الدولية والمحلية بضرورة الوقوف مع أهالي المخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً، ومساندتهم لإظهار أبنائهم والإفراج عنهم وتحسين الوضع الصحي للمعتقلين في سجن بير أحمد .