وصل جنرال مشاة البحرية الأمريكية فرانك ماكنزي إلى الإمارات لإجراء محادثات بشأن جهود تعزيز دفاعاتها بعد سلسلة من الهجمات الصاروخية التي شنتها مليشيا الحوثي في اليمن في الأسابيع الأخيرة، شن الحوثيون المتحالفون مع إيران سلسلة غير مسبوقة من الضربات الصاروخية الفاشلة إلى حد كبير على أهداف إماراتية أدت إلى إطلاق دفاعات جوية إماراتية وأمريكية ودفعت تلك الهجمات القوات الأمريكية في قاعدة الظفرة للاحتماء لفترة وجيزة وفقا لرويترز. وقال ماكنزي، الذي يشرف على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط كرئيس للقيادة المركزية، إنه عزز زيارته المقررة ردا على هجمات الحوثيين، على أمل تأكيد التزام الولاياتالمتحدة بالدفاع عن دولة الامارات. وقال ماكنزي "أعتقد أنه وقت مقلق للغاية بالنسبة للإمارات. إنهم يبحثون عن الدعم. نحن هنا لمساعدتهم على تقديم هذا الدعم." وكان قد أعلن البنتاغون عن نشر الولاياتالمتحدة لطائرات مقاتلة متطورة من طرازF-22 ومدمرة صواريخ موجهة، يو إس إس كول، للشراكة مع البحرية الإماراتية قبل زيارة ميناء في أبو ظبي. وقال ماكنزي إن طائراتF-22 ستزود الإمارات ب "واحد من أفضل رادارات المراقبة في العالم"، القادرة على تحديد الأهداف بما في ذلك صواريخ كروز الهجومية البرية والطائرات بدون طيار وإن السفينة يو إس إس كول ستعمل في المياه حول الإمارات، وتراقب شحنات البضائع المهربة غير القانونية. وردا على سؤال حول الهجمات الصاروخية الأخيرة للحوثيين، قال ماكنزي إن مجموعة من السيناريوهات ربما تكون مدفوعة بمجموعة من السيناريوهات، بما في ذلك الرد على النكسات التي يتعرضون لها في ساحة المعركة.