أعربت المدرسة الديمقراطية عن صدمتها الشديدة لما تعرضت له الطفلة أماني البالغة من العمر 10 سنوات من عنف أدى إلى دخولها المستشفى، بعد أن تعرضت للعنف الأسري الشديد الظاهر في الحروق المنتشرة في سائر جسدها النحيل. وذكر بيان صحفي صادر عن المدرسة أن قضية الطفلة أماني ليست الأولى التي ترصدها المدرسة، لذا تطالب المدرسة الجهات ذات العلاقة باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأطفال من كافة أنواع العنف، وأن تقوم بإبلاغ عن أي حالات تسمع بها أو تصل إليها تمهيداً لحمايتها. كما تؤكد على ضرورة إنشاء جهة مختصة لديها سلطة لحماية الأطفال من كافة أشكال العنف وخاصة العنف الأسري، وإصدار قانون يجرم هذا الفعل غير الإنساني. وباتفاق مع المدرسة الديمقراطية أبدى مكتب المحامي جمال الجعبي استعداده للدفاع عن الطفلة أماني التي تعرضت للعنف الأسري الشديد من والدها وزوجته. علماً أن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ومؤسسة الصالح قد تجاوبت وتبنت القضية بتوفير مكان آمن للطفلة التي تحسنت صحتها مؤخراً.