سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس الوزراء يتهم مليشيا الحوثي باستغلال وقف التحالف العمليات العسكرية بمزيد من التحشيد العسكري إلى جبهات القتال التقى المبعوث الأمريكي وأكد أمله بخروج مشاورات الرياض بحزمة دعم عاجلة للاقتصاد اليمني:
أكد رئيس الوزراء الحرص الكبير على «إحلال السلام الدائم في اليمن، المبني على المرجعيات الثلاث». واتهم رئيس الوزراء معين عبد الملك خلال لقائه، في الرياض، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي الجديد لليمن غابريال فينالس، مليشيا الحوثي «باستغلال دعوة التحالف لوقف العمليات العسكري بمزيد من التحشيد العسكري إلى جبهات القتال». وأشار رئيس الوزراء معين عبد الملك إلى أن التحشيد الحوثي «مؤشر يهدد تثبيت الهدنة التي اقترحتها الأممالمتحدة». وقال إن مليشيا الحوثي «قابلت إعلان وقف العمليات العسكرية بمزيد من التحشيد في الجبهات والتصعيد الإرهابي باستهداف مصادر الطاقة والمنشآت الحيوية في السعودية». وحمل رئيس الوزراء، المجتمع الدولي المسؤولية في الضغط على الحوثيين لإيقاف العنف والتصعيد والالتزام بمسار السلام، بدوره، أكد «فينالس» استمرار دعم دول الاتحاد للجانب التنموي والإنساني في اليمن والجهود الأممية لإحلال السلام، مشيدا بجهود الحكومة في الاصلاحات التي تقوم بها. الى ذلك أعرب رئيس الوزراء معين عبدالملك،، عن ثقته في نجاح مشاورات الرياض والخروج برؤى وأفكار تخدم الشعب اليمني، وتقديم حزمة دعم اقتصادي عاجل من دول مجلس التعاون الخليجي. وقال عبدالملك لدى استقباله، المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج، والقائمة بأعمال السفارة الأمريكية لدى اليمن كاثي ويستلي، إن «تركيز المشاورات اليمنية - اليمنية المنعقدة تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربي على دعم الاقتصاد الوطني وبحث آفاق السلام وغيرها من المحاور، تعطي بارقة أمل للشعب اليمني ودفعة كبيرة لجهود الحكومة في تحقيق الاستقرار والايفاء بالتزاماتها». وتناول اللقاء، الأوضاع على الساحة الوطنية والدولية، والجهود المبذولة للدفع بعملية السلام ووقف إطلاق النار، على ضوء المشاورات اليمنية تحت مظلة مجلس التعاون. كما تناول إعلان تحالف دعم الشرعية وقف العمليات العسكرية، والموقف الدولي للتعامل مع استمرار الرفض الحوثي وإيجاد عقوبات رادعه لسلوكها الإرهابي بإيعاز من إيران في استهداف مصالح العالم الاقتصادية، وجرائمها ضد اليمنيين. وجرى خلال اللقاء التأكيد على ضرورة تعاطي الجميع وخاصة مليشيا الحوثي بإيجابية مع إعلان تحالف دعم الشرعية لوقف العمليات العسكرية، والاستجابة لدعوة مجلس التعاون والمشاركة في المشاورات اليمنية. كما تم التأكيد على أهمية الانتقال إلى آليات ضغط دولية اكثر فاعلية، ومواجهة التدخل الإيراني في اليمن ومشروعها المهدد لأمن واستقرار المنطقة والملاحة الدولية والاقتصاد العالمي، بما في ذلك إعادة تصنيف مليشيا الحوثي في قائمة الإرهاب الامريكية. وأشاد رئيس الوزراء بالدعم الأمريكي الثابت والمساند للحكومة والشعب اليمني وما يقوم به المبعوث ليندركينج من دور فاعل ومؤثر لحشد الدعم الدولي للحكومة في هذه الظروف الاستثنائية الصعبة. وأكد أن «شروط السلام في اليمن ليست معقدة وإنما تتطلب امتثال مليشيا الحوثي للقرارات الدولية والإرادة الشعبية، وهو ما يتطلب مزيد من الضغوط الدولية المؤثرة خاصة على داعمي هذه المليشيات في إيران». بدوره، جدد المبعوث الأمريكي دعم بلاده لحل سياسي سلمي وشامل في اليمن، مشيرا إلى إن الهدنة التي تم الإعلان عنها خطوة إيجابية ويجب أن تكون مدخلا لوقف إطلاق نار شامل وكامل في الأراضي اليمنية. ودعا ليندركينج الى دعم الاقتصاد اليمني والحكومة ومساعدتها في جهودها الرامية للحوكمة ومكافحة الفساد، منوها بجهود الحكومة وحرصها على إحلال السلام والتعاطي بإيجابية مع الجهود الإقليمية والأممية والدولية.