التقى صباح أمس القاضي أحمد عبدالله الحجري محافظ إب أعضاء اللجنة البرلمانية المكلفة بتقصي الحقائق حول مهجري الجعاشن مديرية ذي سفال وفي اللقاء الذي حضره العميد أمين علي الورافي أمين عام المجلس المحلي والشيخ عبدالواحد صلاح وكيل أول المحافظة والوكيل المساعد علي الزنم ومدير أمن المحافظة العميد ناصر الطهيف وممثل عن نيابة الاستئناف ومدير عام مديرية ذي سفال أكد المحافظ على ضرورة التركيز على ثلاث نقاط وهي الإتاوات التي وردت في شكاوي المهجرين وكذا الاعتداءات علىالممتلكات وأخيراً مسألة السجون وقال المحافظ لقد سبق وأن تم تشكيل لجنة من قبل السلطة المحلية في إب برئاسة الوكيل أول وعضوية مدير الأمن ورئيس النيابة ومدير الأمن السياسي بحيث تكون اللجنة عوناً للتواصل مع قيادة المحافظة وإيصال القضايا إلى النيابة وبالتالي يتم إتباع الإجراءات القانونية وأضاف وأثناء إجتماعنا باللجنة الأسبوع الماضي وجدنا أن هناك أشخاص من الذين كانوا موجودين في صنعاء بدأوا ينزلون ويقدمون بعض التعاون مع النيابة، من جهتها طرحت اللجنة بعض الاستفسارات حول الموارد الزكوية والسجون وغيرها على السلطة المحلية في مديرية ذي سفال والتي يدعي المهجرون استحواذ شيخ الجعاشن عليها وامتلاكه لسجون خاصة قال مدير عام المديرية أنه لا يعلم إذا كانت هناك سجون خاصة بشيخ الجعاشن كما قامت اللجنة بعرض نماذج من شكاوي المهجرين منها الشيخ باستلام مبلغ مأتين ألف ريال من المواطن ( ع. غ. ع) بحجة تأديبه نتيجة مزاح ، وكذا استلام مبلغ (700) ألف ريال باسم ترخيص بناء من المواطن (ر. م. أ) من جهته أبدى مدير أمن المحافظة العميد ناصر الطهيف استعداده لاستقبال المهجرين من أبناء الجعاشن وإعادتهم إلى منازلهم آمنين وكذا العمل على حمايتهم من أي اعتداءات مشككاً في ذلك العدد الذي أوردته اللجنة الخاصة بالنازحين والذي وصل إلى ستين شخص الأمر الذي رحبت به اللجنة البرلمانية وكذا السلطة المحلية في المحافظة، وفي نهاية اللقاء استمعت اللجنة البرلمانية إلى أعوان الشيخ محمد أحمد منصور الذين أنكروا ما ورد في شكاوي المهجرين مؤكدين أن تلك الشكاوي لا أساس لها من الصحة وللنيابة والأمن وكذا التحري والتأكد من صحتها مشيرين إلى أن من سافروا إلى صنعاء من المهجرين هو بمحض إرادتهم دفعتهم لذلك بعض القيادات الحزبية من أحزاب المعارضة، كما استمعت اللجنة ومحافظة إب إلى بعض المهجرين الذين قدموا من صنعاء من اللجنة البرلمانية وقال أحدهم بالله عليكم كيف ننزل إلى البلاد وبعض المنازل مخربة ومدمرة وأضاف بالقول إن ما أخذه الشيخ من صغيره أو كبيرة من ممتلكاتنا وبقر وغيره نحن نعتبرها ثمن كرامتنا وعزنا وعرضنا وإذا كان ما تم أخذه من قبل محمد أحمد منصور يرد اعتبارنا وكرامتنا نحن على استعداد أن نهبه له ، وقال نحن نناشد المحافظ نسألك بالله هل يرضيك أنهم يضربون أطفالنا ونساءنا حيث وقد اعتدوا على بعض النساء، وعندما كنا نقيد أسماء الناس في سجلات الواجبات أعتدي علينا أحد أعوان الشيخ وعندما سألنا عن السبب قال: (انتوا تشتوا تعملوا نفسكم مشائخ) وأثناء النقاش صاح أحد المهجرين قائلاً " هؤلاء الذين نهبونا وبدأ يعدد أسماء وكلاء شيخ الجعاشن في المنطقة " هتكوا أعراضنا، خربوا منازلنا وأدخلوا مستأجرين جدد وقد قطعوا علي بأكثر من أثنين مليون أخشاب" هذا وكانت اللجنة البرلمانية المكلفة بتقصي الحقائق فيما تخص مهجري الجعاشن والتي تتكون من الأعضاء سالم حيدره وعيدروس النقيب وصالح السنباني قد أدلت بتصريح مقتضب ل"أخبار اليوم" بالقول تم الجلوس مع المحافظ وتم دراسة ما ورد في شكاوي المواطنين ووجدنا تفهماً وسوف نقوم بعد هذا اللقاء بزيارة المنطقة للتقصي من الميدان.