بلغ عدد قتلى الجيش الأمريكى من الخميس إلى الأحد سبعة جنود قتل أغلبهم فى محافظة الأنبار فى مواجهات مسلحة وعمليات للمقاومة العراقية. وأعلن الجيش الامريكى مصرع اربعة من جنوده فى محافظة الانبار غرب العاصمة العراقية بغداد، وقال بيان عسكرى ان اربعة من جنود الفريق القتالى السابع فى قوات مشاة البحرية الامريكية "المارينز" قتلوا فى عمليات عسكرية بمحافظة الانبار غرب بغداد دون اعطاء مزيد من التفاصيل. ويوم الأحد اعلن الجيش الامريكى عن مقتل ثلاثة من عناصر المارينز خلال اشتباكات يوم الخميس الماضى فى محافظة الانبار غربى العراق.وتجدر الاشارة الى ان عدد الجنود الامريكيين الذين قتلوا فى العراق منذ غزوهم عام 2003 ارتفع الى 2575 قتيلا حسب احصائيات مستندة إلى بيانات وزارة الدفاع الأمريكية. وفى سياق متصل قالت الشرطة إن عددا من الجنود الأميركيين أصيبوا بانفجار قنبلة استهدفت قافلة عسكرية أميركية كانت تسير بشرق بغداد أدى لإعطاب عربة من نوع همفي، وأكد المصدر وقوع إصابات بصفوف القوات الأميركية، لكن قيادة الجيش لم تعلق على الحادث.إلى ذلك أعلن مصدر أمنى فى بغداد أن ضابطا كبيرا فى مخابرات الحكومة الجديدة قتل برصاص مسلحين مجهولين فى حى اليرموك غربى بغداد. وأبلغ المصدر بأن "مسلحين مجهولين اعترضوا سيارة العميد فخرى جميل الضابط فى جهاز المخابرات الجديد فى حى اليرموك غربى بغداد وأردوه قتيلا فى الحال". من جهة ثانية اعلن مصدر أمنى ان 12 موظفا يعملون فى غرفة التجارة والصناعة التى أنشأتها القوات الأمريكية بالتعاون مع حكومة بغداد خطفوا ظهر الاثنين وسط العاصمة العراقية من طرف مسلحين مجهولين يرتدون ما يعرف بزى مغاوير الشرطة. يأتى ذلك بعد ساعات من خطف 25 موظفا يعملون فى شركة الراوى لبيع أجهزة الهواتف المحمولة خطفوا بعيد ظهر أمس من طرف مسلحين فى منطقة العرصات وسط بغداد. وأوضح المصدر أن مسلحين يستقلون خمس عشرة عربة اقتحموا الشركة المذكورة واختطفوا 25 من موظفيها واقتادوهم إلى جهة مجهولة.وكان مصدر فى الشرطة قد أعلن فى وقت سابق مقتل أربعة عراقيين بينهم ثلاثة من أفراد الشرطة واختطاف اثنين آخرين فى هجوم شنه مسلحون على سيارة إسعاف جنوب مدينة كركوك شمال بغداد.واوضح المصدر ذاته "أن مسلحين اعترضوا سيارة الاسعاف قرب جسر زغيتون جنوب مدينة كركوك وفتحوا نيران أسلحتهم عليها فقتلوا ثلاثة من عناصر الشرطة ومدنيا وقاموا باختطاف سائق الاسعاف". على صعيد آخر طالب عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية وجناحه العسكرى ميليشيا بدر فى العراق بان تقوم من أسماها قوات عراقية بتولى مسؤولية الامن فى البلاد كما طالب باتخاذ خطوات سريعة لاعدام الرئيس صدام حسين ورفاقه.وقال الحكيم فى تجمع حضره مسؤولو المشهد السياسى الجديد فى بغداد يتقدمهم جلال الطالبانى الرئيس الجديد اقيم فى منزله -الذى كان ملكا لنائب رئيس الوزراء العراقى المعتقل طارق عزيز- بمناسبة ذكرى مصرع أخيه محمد باقر الحكيم ان اهم التحديات الخطيرة التى تواجه "الحكومة العراقية" فى الوقت الحاضر هو خطر الامن.ودعا الحكيم حكومة نورى المالكى بالاسراع بوضع خطة لتعزيز وتقوية الاجهزة الامنية على صعيد التدريب والتسليح والصلاحيات فى اطار القانون ومراعاة حقوق الانسان.وحمل الحكيم الذى يراس كتلة الائتلاف الشيعى البرلمانية وهو التكتل الاكبر داخل مجلس النواب من زعم أنهم بقايا النظام السابق وقوى محلية واقليمية ودولية لم يحددها بالاسم مسؤولية التدهور الامنى التى يعانى منه العراق.وطالب الحكيم بالاسراع باعدام الرئيس صدام كما طالب الاجهزة القضائية بضرورة الاسراع باصدار احكامها ضد من ثبتت ادانته بالتورط باعمال مسلحة او ارتكابه جريمة قتل.وزعم الحكيم ندعو الاجهزة القضائية الى اصدار الاحكام العادلة ضد كل من تثبت ادانته بارتكاب جرائم القتل ضد العراقيين الابرياء والاسراع فى اصدار احكام الاعدام على صدام ومرافقيه.