/ مشا احتفاءً بالذكرى الرابعة والخمسين لقيام ثورة يوليو الناصرية اصدرت الامانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بياناً بهذه المناسبة اكد فيه ان الامة تقف اليوم امام تحديات كبيرة حيث اصبح خطرتقسيم الدول بتجزئتها كما يجري في العراق ولبنان من خلال ما يسمى بمشروع الشرق الاوسط الجديد التي تتزعمه الولاياتالمتحدة الاميركية بهدف طمس الهوية القومية للامة، منوهاً إلى ان هذا يجري بمشاركة انظمة عربية رسمية قبلت بهيمنه اميركا مقابل الحفاظ على عروشها. واعتبر البيان موقف الالمغامرين» بأنه يأتي في إطار الدور المرسوم لها اميركياً، واوضح البيان بأن مرحلة استهداف لبنان ارضاً وانساناً ومقاومة دخلت مرحلة خطيرة بعد ان وفر الحكام العرب للصهاينة والاميركان غطاءاً لضرب وتصفية المقاومة ونزع سلاحها بالقوة، خاصة بعد ان اعلنت الامبريالية الاميركية عدم سكوتها عما يجري من مقاومة بطولية ضد الطائفية والعنصرية الصهيونية، مؤكداً بأن الاستهداف التي تتعرض له الامة بحاجة إلى تحرك شعبي عربي لاجهاض كل المخططات والوقوف إلى جانب المقاومة واجهاض مشاريع الانهزاميين والمتواطئين من اعداء الامة، واضاف البيان: اننا اليوم ونحن نحتفل بذكرى ثورة يوليو الناصرية التي هزت عروش الطغاة يكرر التاريخ نفسه حيث تقوم حركات مقاومة في فلسطين والعراق ولبنان بنفس الدور الذي كان مطلع النصف الثاني من القرن العشرين «مرحلة يوليو» للدفاع عن الامة من الهيمنة الاميركية والصهيونية، فلقد طالت صواريخ حزب الله في الجنوب اللبناني الاراضي العربية المحتلة في فلسطين وكذلك ألحق المجاهدون في فلسطين خسائر فادحة بالعدوان الصهيوني. هذا وكانت الامانة العامة للوحدوي الناصري قد اختتمت بيانها والذي تحتفظ «أخبار اليوم» بنسخة منه بالتذكير بأهمية صحوة الانظمة العربية الحاكمة، حيث جاء فيه: ان نظرة فاحصة للانظمة العربية كفيلة بالاطاحة بما نضج به من مظاهر الخنوع والذل بل تجاوزت ذلك حد السماح والتواطؤ لضرب الشعب العربي اللبناني ومقاومته الشريفة بقيادة حزب الله في الجنوب وإسكات المجاهدين في فلسطين والعراق وهو ما يحتم على الامة اسقاط العروش التي تساعد الصهاينة والاميركان لاحتلال البلدان العربية وتصفية مقاومتها الشريفة وضرب نسائها واطفالها وشيوخها وبناها التحتية بالصواريخ المحرمةدول العربية التي وصفت اعمال المقاومة التي تقودها المقاومة اللبنانية ضد الاحتلال الصهيوني بمجموعة