سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
د. سعد الدين إبراهيم المثير للجدل في مصر لطبيعة علاقته بالأميركان يتحدث ل« أخبار اليوم»:أحيي المعارضة اليمنية وسأشارك ضمن المعهد الديمقراطي الأميركي وأدعو الرئيس صالح للتخلي عن السلطة
حيا الدكتور سعد الدين ابراهيم -مدير مركز ابن خلدون للدراسات الانمائية بمصر احزاب المعارضة اليمنية المنضوية في تكتل «اللقاء المشترك» على الخطوة الجريئة التي اقدمت عليها وهي اصرارها على المنافسة في الانتخابات الرئاسية. د. سعد الدين ابراهيم الذي حكم عليه القضاء المصري سبع سنوات سجن مع النفاذ على خلفية قبوله اموالا اجنبية واتهامه بتهمة الاساءة وتشويه سمعة بلاده «مصر»..اجرت «أخبار اليوم» معه حواراً مساء امس وتنشره في صدر صفحتها الثالثة اليوم رأى بأن اتفاق احزاب «اللقاء المشترك» على تسمية شخص من خارجها ليمثلها في الانتخابات الرئاسية قراراً حكيماً، منوهاً إلى انه كان يتمنى بأن يكون المشهد الديمقراطي اليمني افضل مما هو عليه الآن. مدير مركز ابن خلدون للدراسات، والذي اثيرت حوله الشكوك بسبب علاقاته المشتبه بها مع جهات اجنبية، وزاد من تلك الشكوك حينما هددت ادارة البيت الابيض بقطع المساعدات المالية عن مصر اذا لم يفرج عن سعد الدين ابراهيم تمنى من الرئىس صالح بأن يعلن في حملته الانتخابية بأنه لن يبقى في الحكم إلا لعامين فقط ويتخلى عن الحكم بعدهما اذا فاز في الانتخابات وليس سبع سنوات، مؤكداً انه اذا ما فاز مرشح المشترك في الانتخابات الرئاسية سيكون هناك توترات داخلية بين اعضاء هذا اللقاء، مستدركاً بالقول: لكنها ستكون تجربة رائدة وستكون الخلافات بين حلفاء، وانتقد سعد في حواره مع الصحيفة المظهر المسلح الذي كان حاضراً في احد مهرجانات مرشح المشترك، قائلاً: السلاح والديمقراطية لا يجتمعان. هذا وتأتي خطوة «أخبار اليوم» باستضافة د. سعد الدين ابراهيم رغم تحفظها على توجهاته، والذي كان خياراً لم نجد له بديلاً بعد ان سعينا بصورة حثيثة في البحث عن شخصية لا تحمل توجهات اميركية، يمكن ان تتوافق رؤاها مع توجهات واطروحات المعارضة اليمنية ولو بالقدر القليل، خاصة فيما يخص قدرتها على حكم اليمن في حال فاز مرشحها للرئاسة نظراً لإيديولوجياتها المختلفة والذي لم تجد من يؤيدها حتى سعد الدين ابراهيم والذي اشار إلى ان فوز مرشح المشترك يتزكيته الحالية سيؤدي إلى خلق توترات. مدير مركز ابن خلدون للدراسات، والذي اثيرت حوله الشكوك