تمنى مدير عام السجن المركزي بأمانة العاصمة العقيد مطهر علي ناجي من مصلحة الهجرة والجوازات وضع حل للوافدين من خارج الوطن ومحملين بأمراض كثيرة منها مرض «الايدز» وبالذات النازحينمن القرن الافريقي وذلك من خلال ايجاد اماكن ايقاف خاصة بهم بدلاً من ايقافهم بين نزلاء السجن المركزي. واشار العقيد مطهر في تصريح صحفي ل«أخبار اليوم» ظهر امس ان اغلب النازحين المرسلين من قبل مصلحة الهجرة والجوازات إلى السجن المركزي والذين يتم ايقافهم لترحيلهم إلى بلدانهم يختلطون بنزلاء ونزيلات السجن وهم مصابون بمرض «الإيدز» مما يؤدي إلى انتقال المرض إلى اولئك النزلاء الاصحاء. وكشف العقيد مطهر عن اكتشاف ثلاث حالات مصابة بالإيدز اثناء عملية فحص عشوائي في قسم الرجال مقابل حالة واحدة من قسم النساء وجميعها للمصابين من النازحين، وطالب العقيد مطهر وزارة الصحة العامة والسكان ان تتحمل المسؤولية في عملية ايجاد محاجر خاصة بأولئك المرض بعيداً عن نزلاء السجون، مضيفاً بقوله: يكاد دور وزارة الصحة العامة والسكان يكون غائباً في التعامل مع المرضى المصابين بالإيدز من النازحين الافارقة. تجدر الاشارة هنا إلى ان «أخبار اليوم» تعد لعمل تحقيق حول احوال السجينات في السجن المركزي بامانة العاصمة من خلال طرح العديد من قضاياهن على الجهات المسؤولة. . وسيتم نشر التحقيق على حلقات في الاعداد القادمة.