سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خليل الدليمي - كبير المحامين عن الرئيس صدام - يتحدث ل«أخبار اليوم» : الحكم باطل والسياستان الأميركية والإيرانية تسعيان لوضع العرب بين فكي الصهاينة والفرس المجوس
اكد المحامي العراقي خليل الدليمي- كبير المحامين عن الرئيس صدام حسين المجيد - ان قرار اعدام الرئىس صدام سيكون له تداعيات خطيرة جداً على كافة المستويات إذا ما نفذ لا سمح الله، موضحاً أن هذا القرار لم يصدر لا عن المحكمة غير الشرعية ولا عن الهيئة التمييزية التي يرأسها محامٍ فاشل في القانون الذي هو من اصول ايرانية، وانما جاء قبل يومين مع وفد الكونجرس الاميركي الذي زارالعراق، مدللاً على ذلك بالعديد من النقاط التي سردها في الحوار الذي اجرته الصحيفة معه يوم امس وتنشرها في صدر صفحتها الرابعة لهذا العدد. واشار المحامي الدليمي إلى ان اختيار التوقيت يقصد به اهانة العرب والمسلمين والشعائر الدينية حيث يؤدي اكثر من 3 ملايين مسلم فريضة الحج ويطوفون ببيت الله الحرام بمكة المكرمة ويعيش المسلمون في جميع ارجاء الارض مناسبة عيد الاضحى المبارك، مؤكداً ان هذا القرار وتنفيذه يأتي وفقاً للاجندة الاميركية والاجندة الفارسية المجوسية. وقال: ان كلا الاجندتين اللتين تلتقيان في الكثير من النقاط في هذا المخطط تهدفان إلى وضع العرب بين كماشتين الكماشة الصهيونية من الغرب وكماشة الفرس المجوس من الشرق.. مؤكداً على بطلان المحكمة والمحاكمة وكل ما يصدر منها وان القرار أو الحكم مخالف لاتفاقية «جنيف" كون الرئيس صدام حسين يعد بحسب هذه الاتفاقية اسير حرب ولا يسلم لخصومه. وابدى الدليمي خشيته من ان يكون ثمن الوجود العرب هو الملف النووي الايراني حيث قال نقاط الالتقاء بين السياسة الاميركية والسياسة الفارسية الايرانية اكثر من نقاط الافتراق واخشى ان يكون ثمن الوجود العربي الملف النووي الايراني فسيكون له تداعيات خطيرة على مستقبل الوطن العربي وسيكون هو الثمن.