تأكيداً لما نشرته «أخبار اليوم» في اعداد سابقة عن وجود مخطط اثني عشري فارسي صفوي لاحتلال المنطقة العربية، كشف مرجع شيعي كبير عن نوايا الصفويين في السيطرة على الحجاز والشام والعراق واليمن. وصرح المرجع الاثنا عشري المعروف باسم الكيناني في مداخلة ببرنامج «حواري» عن «تقارب الشيعة والسنة» في قناة «المستقلة»، وقال: ان الحوزة الشيعية في قم والنجف تسعى للسيطرة على كل من الحجاز والشام واليمن والعراق، وان اهدافهم في قم هو رئاسة العالم الاسلامي كله، وان تمدد الشيعة ليس له حدود، وانهم يسعون للتمدد على كل الآفاق. وقال الكيناني الذي فقد اعصابه من اداء الشخصيات الشيعية التي استضافها البرنامج: نحن اصحاب عقيدة واضحة وضوح الشمس، في الحقيقة، وبصراحة كل من استضفتموهم يقولون سياسة، وليس عقيدة، العقيدة الجعفرية تقول وبكل وضوح: كل من لا يؤمن بولاية علي عليه السلام واولاده، فهو لا يملك شيئاً، لا في الدنيا ولا في الآخرة، وهذا رأي المتأخرين والمتقدمين، والسيد الخميني رضي الله عنه قال :نحن نسعى إلى وحدة سياسية وليست دينية، لانه لا يستطيع على جلالة قدره ان يخالف ما قاله اهل البيت. واضاف: ونحن نقول صراحة : نحن شيعة اهل البيت، لدينا قدوم عظيم ليس له حدود، نحن نسعى إلى التمدد على كل الآفاق بعد ان زال صدام، اصبح لدينا العراق وهناك مواقع عديدة نسعى للوصول اليها، نحن امة لا تعرف الكلل والملل. واستطرد قائلاً: انا اقول لك بصراحة: الخليج هو الثاني واليمن الحوثيون والزيديون اخواننا سوف يكونون الطوق الذي نسعى إلى امتدادنا على كل المنطقة، نحن لا نسعى إلى الاندونيسيين أو إلى الجزائريين أو إلى افريقيا لان هؤلاء يتبعون آفاق هذه المنطقة العراق. ثم زعم ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال «بالحرف الواحد» على حد قوله رأس الامة الشام والعراق وايران «هكذا» والجزيرة واليمن نحن نسعى إلى السيطرة على هذه المناطق، لا يهمنا اندونيسيا ولا تهمنا افريقيا، لدينا طموح نسعى ليل نهار للسيطرة على كل الاسلام رأس الاسلام في الشام وغير الشام. ويواصل حديثه : اما ما يقوله اهل السنة بانهم ليسوا باخواننا وان الشيعة ليسوا بمؤمنين، فنحن لسنا باخوانهم ويشهد الله ورسوله لا نتعرض عليهم لا في الدنيا ولا الاخرة، نحن امة عظيمة امة جاهدنا من الف واربعمائة سنة، كنا الفي شخص، الان اصبحنا ثلاثمائة مليون، ماذا يقول اهل السنة، يعيش في وادي، والله نسعى إلى السيطرة على الحجاز وعلى نجد وعلى الكويت وعلى البحرين، والحوثيون موجودون، اخواننا الزيديون «زيد بن علي بن الحسين بن علي» وليس «زيد بن عمر بن الخطاب»، ثم استطرد كلامه موجهاً إلى الضيف السني: نحن امة لا تقطعنا حدود، نحن لدينا عقيدة واضحة هي رئاسة الامة الاسلامية بأكملها، رئاسة الامة بقيادة المرجعية في النجف وقم الذي يعجبه يعجبه والذي لا يعجبه عليه ان يضيق البحر، هذا هو الوضوح في عقيدتنا لا نجامل في عقيدتنا لا نهادن في عقيدتنا.