سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لا جديد في «مؤتمر الإصلاح» سوى استبعاد «الزنداني»..العنسي:الزنداني وياسين جزء من التنظيم وسيظلون مؤثرين فيه و«أنيس يحيى » يبارك التغييرات..الفقيه: لاجديد في الإصلاح والعواضي : گنت أتمنى وجوهًا شابة و العتواني :لاتصريح ل«أخبار اليوم»
وصف سياسيون ما حدث في الاصلاح بانه لا جديد فيه وانه لم يأت بجديد سوى استبعاد الشيخ الزنداني من رئاسة مجلس الشورى وياسين من منصب نائب رئيس التجمع، ورأى السياسيون انه يمكن قراءة التنقل في المناصب وليس التغيير بأنه يأتي في سياق تعميق سطوة السياسي على الحكم بالقرار المستقبلي للاصلاح على الجانب الفكري والعقدي، وان كانت قد اخذت حيزاً في توصيات بيان الاصلاح على ضرورة الاهتمام بالتوعية الفكرية والعقدية والدعوية، إلا ان خلو من ينفذها في القيادة التنفيذية يجعلها حبراً على ورق، وفي استطلاع لآراء منارات حزبية وسياسية على نتائج افرازات المؤتمر الرابع للتجمع اجرتها «أخبار اليوم» مساء امس ردوا بوجهات نظر اتجه معظمها نحو التأكيد بأن لا بديل في شكل قيادات الاصلاح سوى تعميق الممارسة واستبعاد الشيخ عبدالمجيد الزنداني والذي مازالت التساؤلات تتصاعد لماذا. . وكانت آراء من استطلعت «أخبار اليوم» وجهات نظرهم على النحو الآتي: من جهته القيادي الاشتراكي انيس يحيى قال الاهم من تغير المواقع هو ان نبارك التغييرات الايجابية في التجمع اليمني للاصلاح التي يشهدها على كافة المستويات في القيادة والقاعدة. والتجمع اليمني للاصلاح قوة فاعلة في الحياة السياسية اليمنية، وطرف مهم في اللقاء المشترك، وانا تقييمي لأدائه ايجابي باختصار. اما الاستاذ عبدالسلام العنسي-عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام -قال: لا توجد تغيرات في حقيقة الامر لان الشخصيات القيادية ظلت في مواقعها أو تبادلت، باستثناء من انتهت مدتهم القانونية في اللائحة الداخلية للاصلاح. وعن تأثير التغيرات على علاقة الاصلاح مع المؤتمر، قال: هم تحكمهم علاقتهم مع المشترك بما يخص علاقتهم ككل مع المؤتمر. واضاف: لا تأثير لعلاقات القيادات مع الرئىس لانهم تحكمهم في الاصلاح استراتيجية سياسية تحدد تلك العلاقات، مشيراً إلى ان انتخاب مثل هذه القيادات المجربة وذات الخبرة افضل من ان يأتي جدد ومتطرفون سياسياً وغير مجربين. واستبعد العنسي ان يكون عدم انتخاب الشيخ عبدالمجيد الزنداني لرئاسة الشورى ناتجاً عن ضغوطات خارجية، وقال: النظام الاساسي هو الذي لم يسمح باعادة انتخاب الزنداني، وقال: ولكنهم في الاصلاح لن يتجاوزا قياداتهم، حتى وان لم توجد في مواقع قيادية سيظلون يأخذون برأيهم ومشورتهم، لان الاصلاح ليس مثل بعض الاحزاب التي ترمي بقياداتها السابقة إلى الشارع. واضاف: الزنداني وياسين سيظلون جزءاً مهماً في الهيئة العليا للاصلاح ومؤثرين فيه. اما الشيخ ياسر العواضي -نائب رئىس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام -قال: لا جديد. . كنت اتمنى ان ارى وجوهاً شابة في القيادة الجديدة للاصلاح، ولكن هذا الامر يخصهم هم في الاصلاح وهم ادرى بمصلحتهم. وفيما يخص وجود ضغوطات خارجية على الاصلاح باستبعاد الزنداني، قال :الامر يخص الاصلاحيين ولا تعليق عندي. أما الدكتور عبدالله الفقيه-استاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء - فقد توقع ان تستمر السياسات القائمة للتجمع اليمني للاصلاح وبشكل اقوى رغم تغير قياداته وتبادل المواقع واستبعد ان تتغير. وقال ل«أخبار اليوم»: الاصلاح هو الاصلاح، ولا شيء تغير ولا فرق في ان يكون عبدالوهاب الآنسي اميناً عاما أو امينا عاما مساعدا فهم في الاصلاح اذا ارادوا ان يشدو سيشدوا واذا ارادوا ان يرخوا سيرخوا. واضاف: لكني لا اقول ان هذه التغيرات شكلية ولكنها لم تضف افكاراً جديدة، وربما انهم فضلوا ان يسلكوا الطريق السليم وهو المحافظة على الوضع الراهن لان التغير في الوضع الحالي ليس مضموناً ولا يحتمل التجديد، سواء بالنسبة للسلطة أو للمعارضة وهنا تكمن الاشكالية، وقال: الجمعة هي الجمعة واليمن هي اليمن والاصلاح هو الاصلاح. اما امين عام التنظيم الناصري سلطان العتواني قال: انا لا اصرح ل«أخبار اليوم» لانكم اتخذتم منا موقفاً ونحن نتخذ منكم موقفاً.