علمت «أخبار اليوم» من مصادر موثوقة في محكمة الشيخ عثمان الابتدائية بعدن ان رئىس المحكمة اصدر شخصياً امراً قضائياً باخلاء مسكن عائلة الشخصية الاجتماعية والرياضية عوض سالم عوض المعروف باسم «عوضين» في الشيخ عثمان دون علمهم. وافادت المصادر ان رئىس المحكمة قد وجه عدداً من اشعارات الحضور لاصحاب المسكن لحضور احدهم للرد على الدعوة المرفوعة من قبل شخص لم يتم الكشف عن اسمه، اختلفت المصادر في نوع الدعوة التي رفعها، فالبعض منهم يقول بانه قد قام بشراء المنزل، وآخرون يقولون ان دعوته بالادعاء بملكيته للمنزل، واكدت المصادر ان رئىس المحكمة قد يكون وقع في فخ المدعي ومحاميه، حيث ان اشعارات الحضور كان يتم اخفاؤها، مما دفع القاضي إلى اصدارقرار باخلاء المسكن وتسليمه للمدعي خلال فترة «48» ساعة دون التأكد من صحة الوثائق التي بحوزة المدعي. واضافت المصادر ان اسرة الكابتن عوضين المسكون بشقيقته وابنه الاكبر واولادها تفاجؤوا بافراد الشرطة وهم يطرقون باب مسكنهم ويطلعوهم على قرار الاخلاء، وكشفت المصادر بأن رئىس المحكمة بدلاً من التراجع عن قراره واخضاع وثائق المدعي للفحص التكنيكي انحاز إلى المدعي وامر بسجن رب الاسرة عوضين لمدة يومين، مؤكدين ان ما حدث تزوير واحتيال، ان لم يتأكد منها القاضي سيعتبر شريكاً في التزوير مع من ادعى بملكيته أو شرائه للمنزل. معتبرين ما حدث سابقة خطيرة تهدد السكان الآمنين في مساكنهم وبمساعدة قضاة يبنون احكامهم على اوهام ووثائق مزورة وانحياز لطرف على حساب العدالة، وما حدث السكوت عنه سيؤدي إلى وقوع اخطاء جسيمة مماثلة يمكن ان تتشرد فيها اسر. هذا وكانت صحيفة «أخبار اليوم» قد سألت الكابتن عوضين حول ما حدث، فأوجز ذلك بقوله: هي مفاجأة غير متوقعة ان يأتي شخص يقال انه من محافظة تعز ويدعي بشراء منزلنا الذي نقيم فيه منذ اكثر من «40» عاماً، وحتى لو ادعى بملكيته فهناك قانون يوضح واقع المساكن والمحلات التجارية المؤممة، المحلات التجارية تعود لملاكها اما المساكن فيتم تعويض الملاك، ولكن انا لا اعلم كيف تصرف القاضي بهذا الشكل دون علم الطرف الثاني، وفعلاً تعرضت للسجن عندما ذهبت للمحكمة لغرض الدفاع عن مسكن الاسرة.