في الوقت الذي تسعى فيه جهات ارشادية وتوعوية وثقافية عديدة لتنوير الشباب وتعريفهم باهداف وغاية رسالة الاسلام الخالدة وفقاً لمنهج الوسطية والاعتدال بعيداً عن الغلو والتطرف وبما يخدم مجتمعهم وامتهم، حيث ينظم يومنا هذا «مركز الابداع الثقافي للدراسات وخدمة التراث» ندوة بعنوان «المادية المعاصرة ورقي الإسلام الحضاري» يشارك فيها لوك مارثن البريطاني المسلم وآخرون. وتهدف الندوة إلى تعريف الشباب بحقيقة الاسلام وخصوصياته ومدى الاقبال عليه من قبل الغربيين الذين عرفوا حقيقة حضارتهم الزائفة وماديتهم الجوفاء التي لا تسمن ولا تغني من جوع. في هذه الاثناء وفيما تبذل الجهود على كافة المستويات لانقاذ الشباب من براثن الافكار المنحرفة والهدامة والدعوات الزائفة، يتم اكتشاف مجموعة من الشباب يقتنون كتاب «الانجيل» المحرف ويقومون بتوزيعه في اوساط الشباب بعد ان حصلوا عليه- كما افادت مصادر «أخبار اليوم» في تعز- من قبل سواح في المحافظة ولم تستبعد المصادر ان يكون قد تم في وقت سابق، توزيع اعداد هائلة من الكتب التبشرية من قبل مبشرين وفدوا إلى محافظة تعز على هيئة سواح ولهم مآرب اخرى وهو تنصير الشباب هناك ومسخ هويتهم الدينية-الامر الذي سبق وان شهدته محافظة إب في منطقة جبلة. ومما تجدر الاشارة إليه في هذا السياق انه وفي الوقت الذي يعتبر الكثير من الدعاة والمرشدين اليمن دولة خالية من التبشير والمبشرين، داعين إلى مواجهة هذا المد التبشيري التنصيري في دول اخرى كالدول الافريقية، وما علم هؤلاء والجهات المسؤولة ان التبشير قد وصل عقر دارهم يمن الايمان والحكمة، وانه قد اصبح له اشكال واساليب مختلفة وألبسة متلونة ومتغيرة بتغير الزمان والمكان ألا وهو السياحة.