ناشد بيان صادر عن مجموعة شركات الحاج احمد عبدالله الشيباني وشركاه -الاخ محافظ محافظة تعز بمحاسبة المعتدين بهدم السور الغربي لشركة المصنع الوطني للطلاء والكيمياويات المحدودة الكائن بمنطقة الربيعي محافظة تعز يوم الاحد الماضي الموافق 2007/3/18م. وجاء في بيان المناشدة :نود احاطتكم بأن مجموعة مسلحة ترتدي الزي العسكري مدعمة بجرافة قامت يوم الاحد الساعة 11 ظهراً بالاعتداء على السور الغربي لشركة المصنع الوطني، وعندما قام هؤلاء المتنفذون بهدم السور خرج اليهم عمال الشركة للتفاهم معهم إلا ان احد الجنود قام باشهار السلاح عليهم وهو ما اثار الرعب في اوساطهم، واشار البيان إلى ان سائق الجرافة قام بتدمير ضلة خاصة بسيارة اسعاف خاصة بابناء المنطقة، واكد البيان ان الادارة الهندسية في الشركة تواصلت مع مدير عام مكتب الاشغال الذي افادوا استغراب قيام المجموعة بالهدم رغم ان لديهم توجيهات رسمية بعدم التعرض لسور شركة المصنع، ودعا البيان الجهات المختصة بالتدخل السريع في حماية الشركة واعادة ما تم تهديمه، وتعويض الشركة بما لحق بها من اضرار والتي تقدر بالملايين، وكذا محاسبة المتسببين الذين قاموا بالاعتداء، والاعتذار من قبل هذه الجهات، والالتزام بعدم العودة حماية للمستثمر ورد اعتبار لشرف الصناعة الوطنية -حسبما جاء في البيان. وكان تقرير فني صادر عن المجلس المحلي بمديرية التعزية قد اشار إلى ان المصنع قد تم انشاؤه بموجب تراخيص رسمية، حيث تنفذ حالياً التوسعة بطريق تعزالحديدة في منطقة الربيعي بمحاذاة الجنوب الشرقي لمصنع الطلاء، ويؤكد التقرير ان هناك امكانية للتوسع في الجهة المقابلة للسور من الناحية المقابلة دون المساس بالسور تفادياً لاغلاق المنشأة الاستثمارية والتي يعمل فيها ما يقارب من «700» عامل. من جانبه هدد الاخ/ محمد عبدالرحمن علي عثمان -مدير عام الهيئة العامة للاستثمار -بتقديم استقالته اذا لم يتم انصاف الشركة، مؤكداً انه سيقوم بطلب حماية للشركة من مدير امن تعز، وقال: ما الفائدة من وجودنا على رأس هذه الهيئة اذا لم نستطع فعل شيء للمستثمرين؟. وعلى ذات السياق ادان مكتب صناعة تعز واقعة الاعتداء كون صاحب المنشأة يملك كافة التراخيص الرسمية التي تثبت ان إجراءاته كانت سليمة، وبحسب مدير عام مكتب الصناعة فإن المكتب ضد هذه الممارسات ويقف مع المستثمر والمنشأة التي تعد اول منشأة صناعية في اليمن.