سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عقب إحگام الخناق على المتمردين في ضحيان والسيطرة على الطرق المؤدية إلى منطقتي «مطرة -الجعملة».. عناصر الشرذمة الإرهابية يلجأون إلى مهاجمة منازل المواطنين الشرفاء
أكدت مصادر محلية بمحافظة صعدة ل«أخبار اليوم» ان وحدات الجيش والأمن استكملت يوم أمس السيطرة على منطقة اخماس التي تمر منها الطرق المؤدية إلى منطقة مطرة وغيرها من المناطق الشرقية وكذا المؤدية إلى الجعملة جهة الشمال من ضحيان وبهذه التطورات حسب المصادر تكون الوحدات العسكرية قد احكمت تضييق الخناق على عصابة التمرد الإرهابي في ضحيان، مشيرة إلى أن الاشتباكات التي جرت خلال اليومين الماضيين والتي انتهت بالتقدم المشار إليه لوحدات الجيش اسفرت عن مصرع عشرات المتمردين سقط معظمهم في الاشتباكات التي دارت في جبل الاحرش شرق ضحيان باتجاه مزارع الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر وآل حميدان. وأضافت المصادر في حديثها للصحيفة مساء أمس أن عناصر الشرذمة المتمردة ونتيجة لحالة الانكسار التي اعترتهم بسبب الضربات المتلاحقة لابطال القوات المسلحة والأمن لجأ الإرهابيون إلى مهاجمة المواطنين المتعاونين مع منتسبي القوات المسلحة والأمن بأساليب همجية وعدوانية انتقاماً من المواقف الوطنية لأبناء صعدة الشرفاء، منوهة إلى ان حالة الإرباك لدى المتمردين بلغت إلى الحد الذي يطلق المتمردون النار على منازل المواطنين دون تمييز أو مراعاة من معهم ومن ضدهم في معظم الحالات. وفي السياق ذاته علمت «أخبار اليوم» من مصدر محلي في محافظة صعدة أن مواجهات عنيفة حدثت يوم أمس بين الجيش والإرهابيين في جبل «الازد» بمديرية رازح، وأضاف أن الوحدات العسكرية المهاجمة باتجاه القلعة تأتي من جهتين الأولى من الجبال المرتفعة على مدينة النظير والجهة الثانية من جهة الغرب تحديداً من شبعان والحجلة، وأكد المصدر أن العشرات من المتمردين سقطوا بين قتيل وجريح في مواجهات الأمس في حين استشهد ثلاثة جنود وجرح ثمانية آخرون. من جهة أخرى كشف مصدر محلي بمديرية رازح أن المدعو سلطان صالح الفرح والذي يتظاهر بانه مع الدولة ضد المتمردين سعى في الأيام الماضية لإخراج عدد من عناصر التمرد ممن ألقى القبض عليهم في وقت سابق، وأوضح المصدر ان الإرهابي أحمد عتمي وهو قيادي متمرد معروف تم اطلاقه من مركز فرد بالنظير بكفالة سلطان الفرح والملفت ان المتمرد أحمد عتمي رفع على صدره صورة حسن نصر الله بمجرد ان خرج من باب مركز شرطة فرد القريب من مدينة النظير. وفي هذا السياق تساءل العديد من المواطنين في مديرية رازح عن هذه التصرفات من قبل السلطة المحلية بالمديرية التي اطلقت احمد عتمي والذي توجه للتو إلى الجبل للمشاركة في مهاجمة الجيش ولماذا التغاضي عن المدعو سلطان صالح الفرح الذي يكفل المتمردين ويخرجهم الواحد تلو الآخر.