سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تأكيدًا لما نشرته «أخبار اليوم» عن تحركات لقيادات في «القوى الشعبية» و«الحق» المنحل .. «الصحو نت» يتهم قيادات حزبين وراء خروج عشرات المسلحين بمنطقة «شكع»
تأكيداً لما نشرته «أخبار اليوم» في عددها الصادر يوم أمس السبت بخصوص تحركات ونشاط لقيادات في حزبي اتحاد القوى الشعبية والحق المنحل تحرض من خلالها شخصيات وجهات معينة في محافظات «الضالع، أبين وشبوة» للقيام بأعمال مناهظة للدولة واستفزازية بغية في نقل احداث المواجهات التي تشهدها محافظة صعدة إلى محافظات جنوبية، اتهم موقع «الصحوة نت» قيادات في حزبين لم يفصح عن اسميهما في اشارة منه للحق المنحل والقوى الشعبية وراء التجمع المسلح الذي نفذه العشرات من أبناء منطقة «شكع» بالضالع، حيث تجمعوا صباح أمس بأسلحتهم على الخط العام المزدوج بين المجمع الحكومي ومدينة الضالع للمطالبة بمحاسبة افراد نقطة «نقيل الربض» ضد مواطنين من المغتربين بالمملكة العربية السعودية من اعتداء، وهو الأمر الذي نفاه مصدر امني مسؤول بمحافظة الضالع في اتصال هاتفي مع «أخبار اليوم»، مؤكداً انه اذا كان هناك شخص يدعي بالادعاء الذي نشره موقع «الصحوة نت» فعليه ان يأتي ويطالب بحقوقه اذا كان صادقاً ويواجه من يدعي انهم اعتدوا عليه. وعن المظاهر العسكرية التي باتت تطغى على محافظة الضالع من خلال النقاط الامنية والمواقع العسكرية التي تم اقامتها، أكد المصدر ان الضالع كغيرها من المحافظات، وان ما يوجد في الضالع من نقاط امنية هي ذات النقاط الموجودة في المحافظات في عموم الجمهورية وليس كما يصورها البعض الذي يتضايق من ضبط الأمن وألف على الفوضى وثقافة التصفيات. إلى ذلك ربط مراقبون سياسيون بين مطالبة شخصيات سياسية وحزبية في اللقاء الذي جمع ابناء من مديريات «الضالع، الحصين، جحاف، الشعيب، والازارق» بعد ظهر أمس برفع ما وصفوه وزعم انها المواقع العسكرية المستحدثة في الضالع واشارتهم إلى المعسكرين المرابطين في اطراف مدينة الضالع، ربطها المراقبون بالمطالب التي يطالب بها قيادات واتباع تمرد الحوثي، الامر الذي رأى المراقبون بأنه يحمل دلالات وابعاداً خطيرة يجب وضعها في الاعتبار خاصة مع وجود معلومات تؤكد سعي قيادات حزبية منذ وقت ليس ببعيد بالتحرك النشط في محافظات جنوبية وتغذي ثقافة العنف لانتزاع الحقوق وتحقيق المطالب التي تديرها شريحة معينة أو جهات وشخصيات لها مطالب غير مشروعة ولها اهدافها، مذكرين بمطالبة قيادة تمرد الحوثي منذ الوهلة الأولى للتمرد برفع ما زعموا انها مواقع عسكرية مستحدثة رغم احقية الدولة في بسط نفوذها وسيطرتها في كل شبر في هذا البلد وفق القانون والدستور.