أكد العديد من الشخصيات السياسية والاجتماعية في عموم الوطن تنديدهم ورفضهم المطلق والقاطع لما رفع من شعارات مذهبية ودعوات مناطقية رددت خلال تظاهرة المتقاعدين يوم 7/7 في ساحة العروض بعدن. وفي تصريحاتها ل«أخبار اليوم» قالت هذه الشخصيات ان رفع مثل هذه الشعارات والدعوات لا تعبر عن رأي كافة المواطنين في هذه المحافظات، مؤكدة ان الوحدة شيء ثابت وهي من الثوابت الوطنية ولا يمكن المساس بها. وحول القول ان هذه الشعارات قد رددها بعض المندسين اعتبرت هذه الشخصيات ان اللوم يقع على من قادو نظم هذه التظاهرة، مضيفين انه اذا كانت هذه القيادات غير راضية عن هذه الشعارات المناطقية والدعوات المذهبية كان عليهم منع ترديدها أو حتى اصدار بيان يرفض مثل هذه الشعارات التي من شأنها اثارة المناطقية والمذهبية. مشيرين إلى انه يجب على كل من لديه قضية ان يسلك الطرق المشروعة في مطالبتها بهذه الحقوق أو القضايا التي تندرج في اطار حقوق المواطنين. مؤكدين ان من حق كل من له مطالب حقوقية ان ينظم المسيرات السلمية دون اقحام مثل هذه الشعارات والدعوات الخاطئة، حيث يمكنهم ايضاً اقامة الاعتصامات السلمية. وهذا ما كان عليه العديد من المطالبين بحقوقهم المشروعة ومنهم هؤلاء المتقاعدين الذين لديهم مطالب مشروعة. وفي ختام هذه التصريحات التي اجريت مع الكثير من الشخصيات السياسية والاجتماعية ان على الجميع ادراك ما تمر به اليمن في هذه المرحلة والأوضاع التي تعيشها، الأمر الذي يحتم الوقوف صفاً واحداً لمواجهة من يتربصون ببلادنا. تجدر الإشارة إلى ان ما ردده المتظاهرون المتقاعدون يوم 7/7 الماضي قوبل بالرفض والاستنكار من كافة ابناء الوطن الموحد بداية من المواطنين العاديين ووصولاً إلى كبار الشخصيات السياسية والبرلمانية والاجتماعية.