تلقت «أخبار اليوم» عبر الفاكس رداً توضيحياً من إدارة الإعلام والعلاقات التابعة لمجموعة شركات هائل سعيد أنعم وشركاه المحدودة على الخبر الذي نشرته الصحيفة في عددها الصادر يوم الخميس الموافق 4 اكتوبر 2007م وعملاً بحق الرد وإيماناً منا في الصحيفة بهذا الحق المكفول قانوناً ننشر الرد كما جاء دون تعليق أو توضيح وفيما يلي نص الرد: طالعتنا صحيفتكم الغراء في عددها الصادر صباح الخميس الموافق 4 اكتوبر 2007م بخبر يشير إلى رفض مجموعة شركات هائل سعيد والحباري افراغ شحنة القمح الخاصة بالمؤسسة الاقتصادية في صوامعهم. وإننا إذ نستغرب نشر مثل هذا الخبر الذي جاء على لسان مصدر مقرَّب من المؤسسة الاقتصادية فإننا نود أن نوضح لكم وللقراء بأنه تم التواصل معنا من قبل الأخوة في المؤسسة الاقتصادية اليمنية بهذا الخصوص قبل فترة واعلمناهم بأن صوامعنا في الوقت الحالي فيها كميات من القمح، كما أن لدينا شحنة كبيرة تم التعاقد عليها مع الشركات العالمية ستصل خلال شهري سبتمبر واكتوبر فاقتنع الأخوة في المؤسسة بظروف الصوامع التابعة لنا وانتهى الأمر عند هذا الحد، اما الاتهامات التي وردت على لسان المصدر بعرقلة نشاط المؤسسة في هذا المجال ورغبة التجار في احتكار سوق الدقيق فاننا نؤكد في مجموعة شركات هائل سعيد انعم وشركاه اننا بدأنا منذ بداية الأزمة مطلع سبتمبر الماضي 2006م باتخاذ قرارنا الوطني والإنساني لاسيما ضخ مادة الدقيق من منتجات شركتي المطاحن وصوامع الغلال في كل من عدن والحديدة تواجب وطني وإنساني واخلاقي وديني في وقت لم يكن ثمة في السوق سوى منتجاتنا «السنابل، البركة، والطاحون». وقد تواصلت جهودنا في هذا المجال ولا تزال حيث قامت المجموعة مؤخراً بمضاعفة جهودها واسهاماتها في توفير احتياجات المواطنين والحفاظ على الاستقرار التمويني من خلال: - قيام المجموعة مؤخراً بالتعاقد مع الشركات العالمية لاستيراد 328 ألف طن من القمح وصل نصفها خلال شهر سبتمبر وسيصل النصف الآخر خلال شهر اكتوبر 2007م وكل ذلك جاء بمبادرة وطنية من المجموعة وفي إطار الجهود المشتركة بين القطاع الخاص والحكومة لتعزيز الأمن الغذائي في البلاد وتوفير احتياجات المستهلكين. - قيام المجموعة بالإعلان عن آلياتها فيما يتعلق بالأسعار وفقاً لما اعلنته وزارة الصناعة وذلك في وسائل الاعلان والصحف ليكون المستهلك على بينة من الأمر كما قامت من خلال شركتيها للمطاحن وصوامع الغلال بضخ كميات كبيرة في الأسواق واعتمدنا سياسة البيع المباشر عبر وكلائنا في مختلف محافظات الجمهورية في اكثر من 300 منفذ بيعي وتم تكليف مندوبين من قبل المجموعة للإشراف المباشر على البيع للمواطنين والافران. لهذا كله فإننا نستغرب بما ورد على لسان هذا المصدر من تصريحات لا تخدم سوى النيل من مشروع الشراكة الوطنية بين الحكومة والقطاع الخاص في تحمل المسؤولية المشتركة لتعزيز الأمن الغذائي والتخفيف من وطأة الأزمة العالمية على المواطنين والمساهمة في تقاسم العبء والمسؤولية بين الجميع في ظل هذه الظروف الصعبة. كما نعتب على الصحيفة التي سارعت لتلقي تصريحات ما ادَّعته مصدراً مقرباً دون الرجوع إلى الاطراف ذات العلاقة للتأكد من صحة المعلومات وتفهُّم وجهة نظرها بدلاً من وضع الآخرين في خانة التصنيف الخاطيء بل وكررت اعادة طرح الموضوع مرة أخرى في عددها الصادر يوم السبت الموافق 6 اكتوبر 2007م.