على إثر ما نقلته المواقع الخبرية من التعامل بعنصرية مع الأدباء اليمنيين الذين وفدوا إلى المركز الثقافي المصري، وقد كان المركز الثقافي قد وجه دعوات لأدباء يمنيين لحضور فعالياته إلا ان الأدباء اليمنيين عوملوا بأسلوب غريب لأول مرة وذلك بقيام الموظف باستفزاز الأدباء ووصفهم في مكان بعيد مفضلاً شخصيات عربية قدمت عليهم وقد صرح الأديب القاضي محمد الغربي عمران الذي حضر الفعالية ل«أخبار اليوم» بقوله : دخلت إلى القاعة ومجموعة من الأدباء وقد كانت المقاعد الشمالية الأساسية نظيفة ومرتبة وبدأ بالجلوس وقد وضعنا على كراسي خلفية مكسرة والأجانب والعرب الباقون في كراسي امامية نظيفة وكنت انا والاستاذ علي الغربي وعبدالله عباس والمشولي، مؤكداً أ. الغربي حينما اردنا ان نتفهم الأمر مع الموظف قال «وفضلنا بعضهم على بعض درجات». مشيراً إلى ان هذا التصرف لم تقم به نخبة ما ولكن تصرف شخصي قام به موظف المركز الثقافي، وتربطنا بالثقافة المصرية علاقة حميمية وتكامل ولا يمكن ان يتصرف المثقفون المصريون بتصرف كهذا وهذه ليست المرة الأولى التي نأتي فيها إلى المركز الثقافي ونحن زرنا القاهرة وحضرنا عدة فعاليات فيها وعندنا كذلك لا توجد هذه العنصرية والتفرقة فمثلا اتحاد الأدباء ومؤسسة العفيف. . . الخ لا توجد مثل هذه التصرفات. . وهذا تشويه لرسالة المركز الثقافي المصري. مستفزاً لماذا يدعوني لمثل هذه الفعالية ثم يتعاملون معي بأسلوب غريب؟ هذه بلدي لماذا يهينونني في بلدي وان هؤلاء الاشخاص الذين تصرفوا معنا بهذا الأسلوب لا دخل لهم بالثقافة والثقافة تقدم نفسها واذا كان هناك ضيف يحجز في المقدمة يوضع علامات تدل على الحجز وهذا يسيء لثقافة مصر وهؤلاء لا يفرقون بين الاحتفاء الرسمي وبين العمل اليومي. وفي ختام تصريحه تساءل هل ينظرون إلينا على اننا شيء مختلف ونحن نرفض هذا رفضاً باتاً وان الاهانة الانسان في بلده مرفوضة وعتبنا كثيراً على المركز الثقافي المصري وأتمنى الا يسيؤوا لمصر وثقافتها وعلاقتها ببقية البلدان العربية.